المنصّة الحزبية

PPS: الاقتصاد يغلب عليه الطابع السلبي والوضع الاجتماعي عنوانه الأبرز الفقر والغلاء

قال حزب التقدم والاشتراكية إن المغرب في حاجة إلى بدائل واضحة وقطائع حاسمة، ظرفيh وعلى المدى البعيد، من أجل تقوية النسيج الاقتصادي، وتعزيز القدرة على الصمود والمقاومة، وتقليل التبعية والارتهان للتقلبات الدولية.

وأكد في بلاغ عقب اجتماع مكتبه السياسي الثلاثاء 24 ماي أن مختلف مؤشرات الوضع الاقتصادي الوطني، يغلب عليها الطابع السلبي، “وهو ما ينعكس سلبا على الأوضاع الاجتماعية التي عناوينها الأبرز: الفقر، وغلاء الأسعار، وتدهور القدرة الشرائية، وضعف العدالة الاجتماعية والإنصاف المجالي”.

وشدد الحزب على ضرورة إعادة النظر في نموذج الأنشطة الاقتصادية المعتمدة، وإعمال دولة القانون في المجال الاقتصادي، ومباشرة إصلاح ضريبي جدي وعميق.

 وأوضح أن الأوضاع الدولية لا تفسر وحدها تفشي الفقر والتفاوتات وغلاء الأسعار وتردي الأوضاع الاجتماعية، طالما أن هناك إمكانياتٍ لم تستعملها الحكومة، ولا سيما ما يتعلق منها بالتدخل والضبط والتقنين والمراقبة وإعادة توجيه وتحديد الأسبقيات. وهو ما يُشكل فرصة أمام فئة صغيرة لمراكمة أرباح خيالية بشكل غير مقبول، خصوصا في لحظة الأزمة التي يئن تحت وطأتها أغلب المواطنات والمواطنين.

وأشارت قيادة الـPPS أن الحكومة على الرغم من اعتمادها وثيقة النموذج التنموي مرجعا أساسا لبرنامجها، واتخاذها “الدولة الاجتماعية” شعاراً، إلا أن أداءها متـسم بتدبير قصير النفس، في غياب أي رؤية أو مبادرات إصلاحية عميقة وفعلية وقادرة، فعلاً، على القطع مع الاختلالات والنقائص الاقتصادية، وعلى الذهاب في اتجاه نحو اقتصاد وطني متين يضع الانسان في صلب العملية التنموية من خلال مقاربة اجتماعية ومجالية حقيقية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى