
النقابية
شجبت المنظمة الديمقراطية للصحة (ODT) اعتماد مديرية المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا “أساليب متجاوزة بائدة تغيب فيها آليات الحكامة والقيادة الجيدة لصرف منحة المردودية، مستنكرة الظلم و الحيف و المحسوبية و الزبونية والارتجالية في ذلك”.
وذكرت في بلاغ لها الخميس 14 يناير 2021 أن العاملين بالمستشفيات التابعة للمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا تلقوا عملية توزيع منحة المردودية بتمييز و محسوبية، كاشفة أن “حصة الأسد” من هذه المنحة “استحوذ عليها مجموعة من المقربين والمحظوظين، بالرغم من تنامي التنديدات و الاحتجاجات المتكررة” مردفة أن “إدارة المركز الاستشفائي وثلة من المسؤولين الخالدين على كراسي المسؤولية لسنوات خلت، هاجسهم الأساسي هو إرضاء فئة و إقصاء أخرى مستحضرين في ذلك الانتماءات النقابية و السياسية و النوايا الاقصائية و الانتقامية و الزبونية”.
وأوضحت أن ما وقع هو “ترجمة للتسيير والتدبير الفاشل الناجم عن استمرار إرث مناصب المسؤولية و تحويل المؤسسة العمومية إلى ضيعة خاصة يحتمي فيها من يقدمون الولاء و الطاعة ويباركون الفساذ المستشري والذي ينخر أركان وقنوات الإدارة بسيادة قانون الغاب والبيروقراطية و الارتجالية في اتخاذ القرارات”.
وطالب الإطار النقابي وزير الصحة بـ”التدخل العاجل لفتح تحقيق في المبالغ المقبوضة من طرف مجموعة من العناصر للتدقيف فيها، و تقويم الاختلالات و مراجعة تدبير المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا الذي أضحى أحد البؤر السوداء بالمنظومة الصحية لما راكمه من نتائج سلبية، تهم مختلف أوجه التسيير لموارد البشرية و المالية و الادارية”.