165 منحة دراسية من هنغاريا لطلبة المغرب سنة 2022

عقدت وزارة التعليم العالي الاثنين 20 مارس 2023 بمقر المركز الوطني للبحث العلمي والتقني (CNRST)، المنتدى الأكاديمي العلمي الثاني مع جمهورية هنغاريا.
وقد افتتح هذا الملتقى، وزير التعليم العالي عبد اللطيف ميراوي وسفير هنغاريا بالمغرب، ميكل وسترومل بحضور رؤساء الجامعات والمسؤولين الأكاديميين وممثلي المؤسسات المكلفة بالتعليم العالي والبحث العلمي والابتكار في كلا البلدين.
وذكر بلاغ لوزارة التعليم العالي أنه على هامش هذا المنتدى الثاني، وقعت الجامعات المغربية والهنغارية ست اتفاقيات من أجل إعطاء دينامية جديدة للتعاون الهنغاري-المغربي في مجال التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.
ومن أجل تكثيف تبادل الخبرات والتجارب بين البلدين، ضمت حلقتي نقاش عدة مسؤولين جامعيين وباحثين وطلاب وعدد من المهتمين بمجال الابتكار، حيث تمحور النقاش حول الشراكة الأكاديمية وخصوصا حركية الطلبة والشراكة بين الجامعة والمقاولة، كما سلطت الضوء على أهمية هذين الموضوعين لكلا البلدين.
وتجمع المملكة المغربية وهنغاريا علاقات منذ توقيع اتفاق التعاون التقني والعلمي في عام 1970، مما نتج عنه إبرام العديد من الاتفاقيات بين وزارية على غرار اتفاقيات بين الجامعات وأخرى مبرمة بين المركز الوطني للبحث العلمي والتقني والمكتب الوطني للبحث والتطوير والابتكار.
وفي سنة 2022، أسفر التعاون بين الأوساط العلمية في البلدين على نشر 1153 مقالا علميا بشكل مشترك في المجلات الدولية المفهرسة SCOPUS؛ حيث يعتبر هذا التعاون نتاجلطلبات المشاريع العديدة الممولة بشكل مشترك من كلا الطرفين منذ عام 2009 وكذا التعاون في إطار برنامج البحث الأوروبي.
وبالإضافة إلى ذلك، تزداد جاذبية وجهة هنغاريا لدى الطلبة المغاربة الذين يشجعهم عرض المنح الدراسية الهنغارية في إطار برنامج المنح الهنغارية STIPENDIUM HUNGARICUM؛ حيث أن عدد المنح التي قدمها الجانب الهنغاري في البداية عرف ارتفاعا من منحة 100سنة 2014 إلى 165 منحة سنة 2022 تشمل مستويات الإجازة والماستر والدكتوراه في العديد من التخصصات بما في ذلك الطب وعلوم الصحة والهندسة والزراعة والعلوم الانسانية والاجتماعية وما إلى ذلك؛ (يتم نشر العرض سنويًا على الموقع الإلكتروني لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار(www.mabourse.enssup.gov.ma).
ويعكس هذا المنتدى والتوقيع على الاتفاقيات الست المبرمة بين الجامعات اهتمام الطرفين بالتعاون في المجالين الأكاديمي والعلمي كما يسلط الضوءحول الإمكانات والفرص التي يمكن أن يوفرها هذا التعاون الثنائي للبلدين.