
أعلن الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط إحالته اليوم الخميس 3 يناير 2019 سبعة أشخاص آخرين من بنيهم مواطن سويسري يحمل الجنسية الاسبانية يشتبه في تورطهم في جريمة قتل سائحتين أجنبيتين بجماعة إمليل نواحي مراكش في 17 من دجنبر الماضي، على قاضي التحقيق بموجب ملتمس إضافي يرمي التحقيق معهم حول أفعال إرهابية، من بينها “جرائم تكوين عصابة لإعداد وارتكاب أفعال إرهابية وتقديم المساعدة عمدا لمن يرتكب أفعالا إرهابية وتدريب أشخاص من أجل الالتحاق بتنظيم إرهابي”.
وبعد تنفيذ الجريمة البشعة استطاع المكتب المركزي للأبحاث القضائية توقيف أربعة أشخاص يشتبه في علاقتهم المباشرة بالجريمة، ليتوالى اعتقال الباقي والذي وصل عددهم إلى 22 سيتم تحديد أولى جلسات محاكمتهم بعد عرضهم على قاضي التحقيق.
وأعلن وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت في أول خرجة بعد الجريمة عبر البرلمانية يوم 24 دجنبر الماضي أن الخادث لا يرتبط بتنظيم داعش، بل بـ”ذئاب منفردة” كاشفا خلال جلسة الأسئلة الشفوية بالبرلمان من قاموا بقتل السائحتين هم أفراد تشبعوا بأفكار فردية متطرفة، كذئاب منفردة تتحرك في الظل وتتسلح بعنصر المفاجأة، مضيفا أن الجريمة تمت بأدوات بسيطة تؤكد أن الجناة ليس لهم تنظيم.