
قضت فتاة من مشجعي فريق الرجاء الرياضي، نحبها على هامش الأحداث التي سبقت مباراة الفريق وضيفه الأهلي المصري، بعد منعها من ولوج الملعب رغم توفرها على تذكرة للمباراة.
وأدت حالة الازدحام والتدافع أمام بوابات المدرجات الشمالية لملعب مركب محمد الخامس بالدار البيضاء، إلى وفاة الفتاة (ن.ز) البالغة من العمر 29 سنة، من مواليد مدينة المحمدية، والتي كانت رافقت فريق الرجاء إلى مصر وتابعت مباراة الذهاب، جراء الاختناق الناتج عن التدافع، بعدما عمدت السلطات المحلية إلى استخدام خراطيم المياه من أجل تفريق جحافل جمهور الرجاء الذين حضروا وبكثافة لمساندة الفريق.
كما أدى سوء التنظيم الذي صاحب عملية ولوج الملعب إلى جلبة وصخب وتدافع كبيرين، أمام بواباته رغم فتحها مبكرا في وجه الجمهور العريض.
وسجلت عدة حالات إغماء واختناق في صفوف مختلف الجماهير، وعلى اختلاف فئاتهم العمرية، وبالرغم من توفر معظم المشجعين على تذاكر المباراة، فإن الغالبية العظمى منهم لم تفلح في اجتياز الحواجز الحديدية.