مجتمع

وسم المطالبة برحيل وزير الثقافة ضمن الأكثر رواجا على تويتر

65 / 100

 

أطلق عدد من المغردين على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” وسما للمطالبة برحيل محمد المهدي بنسعيد، وزير الثقافة والشباب والتواصل، على خلفية الجدل المرافق لعدد من الفعاليات الفنية التي أقيمت الأسبوع الماضي.

واعتبر نشطاء مغاربة بأن الوزير يتحمل جزءا من المسؤولية في الأحداث الأليمة التي وقعت خلال إحدى حفلات المغني طه الفحصي “طوطو” خلال مهرجان “البولفار”.

وشهدت الأمسية تدافعا شديدا من طرف الحاضرين وأعمال شغب وعنف أدت إلى إصابات بالعشرات تفاوتت خطورتها، إضافة إلى حالات تحرش جنسي حسب مقاطع تداولتها مواقع التواصل وكذا روايات شهود عيان.

ويرى مغردون بأنه، إلى جانب الفوضى التنظيمية خلال مهرجان “البولفار”، تطرح تساؤلات حول معايير اختيار الفنانين لإحياء مهرجانات عبر ربوع المملكة، تدعمها وزارة الثقافة والشباب والتواصل.

وكان طه الفحصي أثار جدلا واسعا، خلال مداخلته في ندوة سبقت مروره عبر أمسيات “LES GRANDS CONCERTS DE RABAT”، والمندرجة ضمن فعاليات “الرباط عاصمة الثقافة الإفريقية”، حيث دافع من خلالها عن مظاهر استعمال المخدرات في مقاطع أغانيه وعلى خشبات المسارح.

وتساءلت بعض التغريدات عن الرسائل الثقافية التي تروم الوزارة تمريرها للجمهور الناشئ، في ظل سماحها باستعمال مصطلحات بديئة واستضافة فنانين مثيرين للجدل، تزامنا مع تطلعات عالية للنهوض بالفن المغربي والعمل على ترويجه على المستوى العالمي، ودعم التراث الوطني والدفاع عنه.

وأورد أحد المغردين في تدوينته بأنه “متفرغ عبر صفحته الشخصية للجبهة الخارجية دفاعا عن حقوق الوطن الحبيب لإذكاء روح المواطنة الحقة والرقي بالمستوى المعرفي، بيد أنني أحتج على ما تروج له وزارة الثقافة دون اعتراض على الفنان لشخصه، بل درءا لتشجيع المعجبين على إتيان عدد من العادات السيئة التي يلزم على مستهلكيها التواري عن الأنظار في المنصات العامة”.

وأكد آخرون بأن سياسات وزارة الثقافة أضرت بالموروث الثقافي المغربي، وغابت عن مواضع الذود عن التراث الوطني، بالإضافة إلى تورطها في تنظيم فعاليات تخالف معتقدات وتقاليد معظم أطياف الشعب المغربي، وتهدد النسيج المجتمعي.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى