وسط ارتباك واضح بالمؤتمر.. إعلان محمد جودار أمينا عاما للحزب الدستوري

وسط ارتباك واضح أعلن المؤتمر الوطني السادس للاتحاد الدستوري مساء السبت فاتح أكتوبر محمد جودار أمينا عاما للحزب خلفا لسلفه محمد ساجد.
وعرفت الجلسة الثانية المقررة لانتخاب الرئيس والمكتب السياسي تأخرا طويلا، إذ تسربت أخبار عن نقاش في الكواليس بين القيادات حول إعادة انتخاب ساجد لولاية ثالثة، عكس ما تم إعلانه في برنامج الذي أعلن استقالة الأمين العام ومكتبه قبل انتخاب بديله.
و تم إعلان انسحاب المترشحين من سباق الرئاسة، قبل أن تهتز القاعة بهتافات إسم محمد جودار الرجل الأقوى حاليا في الحزب، ليتم إعلانه رسميا أمينا عاما دون سلوك مسطرة التصويت.
وتنافس على منصب الأمين العام إلى جانب محمد جودار نائب الأمين العام، والشاوي بلعسال رئيس المجلس الوطني للحزب، والحسن عبيابة وزير الثقافة والاتصال الأسبق.
وجاء انتخاب المكتب السياسي والأمين العام الجديدين، بعد ثلاث سنوات من تأجيل الحزب للمؤتمر لأسباب لم يذكرها الأمين العام السابق للحزب محمد ساجد خلال كلمته بالمناسبة، باستثناء ذكره للجائحة.
وكان أحمد بنا القيادي في حزب الاتحاد الدستوري، قد اتهم محمد ساجد في حوار سابق مع المنصة بالسيطرة على هياكل الحزب والتحكم في اتخاذ القرارات.
وكشف حينها بنا الذي كان حاضرا اليوم في أشغال المؤتمر انفراد ساجد باتخاذ القرارات دون الرجوع إلى القيادات، وبأنه يستمر على رأس الحزب رغم نهاية ولايته، دون وضع اعتبار للقانون الداخلي المنظم لشؤون الحزب.