وزيرة الإسكان: التحول الحضري الأخضر عامل مهم لتنفيذ استراتيجيات التنمية

قالت وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، فاطمة الزهراء المنصوري، إن التحول الحضري الأخضر يشكل عاملا حاملا لفرص كبيرة لتنفيذ استراتيجيات التنمية ورافعة لا محيد عنه لترجمة الأجندات والالتزامات الدولية.
وأكدت المنصوري في كلمة ألقتها بالنيابة عنها مديرة التعمير بدرية بنجلون خلال أشغال الملتقى 11 للوكالات الحضرية الذي انعقد الجمعة 28 أبريل تحت شعار “التخطيط الحضري والانتقال الحضري الاخضر : أية رهانات بالنسبة للمغرب” أن التنمية الاقتصادية الشاملة والمستدامة المنشودة تتطلب أكثر من أي وقت مضى تعزيز التعاون والتنسيق الدوليين على جميع المستويات لتعبئة الكفاءات والموارد اللازمة لدعم هذا التحول.
وأكدت المنصوري أنه من خلال “هذا الاجتماع، وبرؤية متقاطعة حول التجارب المغربية والأفريقية والدولية ، فإننا نعتزم استكشاف الوسائل والطرق الكفيلة بتحقيق انتقال كبير لصالح نموذج جديد للتخطيط والتدبير والحكامة لمدننا ، والتفكير بطريقة جديدة لإعددا مساحات معيشية لائقة قابلة للولوج وشاملة ومنتجة “.
وأضافت أن “الشراكة والتعاون اللذين نرغب في تعزيزهما يمثلان الآن خطوة فعالة وواعدة لتسهيل إدراج مدننا في استراتيجيات واعدة للتنمية المتكاملة والآمنة والمستدامة”.
وأشارت إلى أن موضوع ومحاور هذا اللقاء تندرج في إطار توصيات الأجندة الحضرية الجديدة وتتماشى مع التعبئة الجماعية حول أهداف التنمية المستدامة.
من جانبه، أشار رئيس فدرالية الوكالات الحضرية بالمغرب، أمين الإدريسي بلقاسمي، إلى أن الانتقال الحضري الذي يمثل تحديا حقيقيا لمدننا، هو موضوع نقاش كبير اليوم ويسائل ديناميات تطور المدن وتركيباتها .
وأضاف أن هذا التحول الحضري يدعو إلى استكشاف حلول مبتكرة على مستوى الحكامة ، ونموذج التهيئة والتمويل لمواكبة هذا التحول ووضعه على طريق التنمية الحضرية الخضراء التي تبقى أساسية لجعل التعمير محركا لتحول هيكلي يكون في خدمة الاقلاع السوسيو اقتصادي للمدن.