والي بنك المغرب: الأوضاع النقدية بالمغرب مريحة إلى حد كبير

قال عبد اللطيف الجواهري، إنه “خلال الأشهر الأخيرة وفي ظل تسارع وتيرة التضخم، رفع البنك سعر الفائدة الرئيسي مرتين منذ شتنبر الماضي”.

وأردف والي بنك المغرب، الأربعاء 8 فبراير في ندوة نظمها مجلس التنمية والتضامن حول “الاستثمار ودور الدولة الإقليمية”، أن الأمر يتعلق بإجراءات تشديدية، مؤكدا  على أن الأوضاع النقدية بالمغرب مريحة إلى حد كبير.

وأوضح أنه أخذا في الاعتبار أن سعر الفائدة الرئيسي بلغ نسبة 2.5 في المائة عند متم نهاية سنة 2022 والتضخم بلغ 6,6 في المائة في المتوسط السنوي، فإن أسعار الفائدة تبقى سلبية.

وأضاف الجواهري أن البنك المركزي يتتبع بدقة الوضع من خلال جملة من الدراسات والتقارير المنتظمة، وعن طريق الحوار الدائم مع النظام البنكي.

وأشار أيضا إلى أن بنك المغرب يراقب أوضاع الائتمان من خلال تقريرين سنويين، أحدهما عن معدلات الإقراض والآخر عن ظروف العرض وتطور الطلب.

ولفت الانتباه إلى أنه يراقب ممارسات المنافسة السليمة بين البنوك، إلى جانب إتاحة العديد من الإرشادات والتوجيهات في هذا الصدد، والتي تهم بشكل خاص التنقل البنكي والإفراج عن رفع اليد عن الحجز.

إلى جانب كل ذلك أبرز الجواهري أن البنك المركزي والمجموعة المهنية لبنوك المغرب شارفا على الانتهاء من بلورة أداة لمقارنة شروط التسعير بغية تحقيق المزيد من الشفافية.