هيئة مساندة معتقلي الرأي تطالب بإطلاق سراح بن عثمان وباعسو

طالبت الهيئة الوطنية لمساندة معتقلي الرأي وضحايا انتهاك حرية التعبير بإطلاق سراح الناشط الحقوقي والمدون رضا بنعثمان، والقيادي في العدل والإحسان محمد باعسة.

وقالت إنها استقبلت باستنكار بالغ الحكم على المدافع عن حقوق الإنسان رضا بن عثمان بالحبس 3 سنوات بسبب ممارسته لحقه الدستوري في التعبير، عبر نشره تدوينة على الفايسبوك بتاريخ 13/06/2021 انتقد فيها السلطات الأمنية.

وبأنها تتابع بانزعاج شديد الاعتقال التعسفي الذي تعرض له الدكتور محمد باعسو، المعتقل منذ يوم 31 أكتوبر 2022، حيث حرم من حريته بناء على الاشتباه في وقوع جنحة لايجوز البحث فيها إلا بناء على شكاية من زوجته بينما هذه الأخيرة لم تتقدم باي شكاية من هذا النوع.

واعتبرت الهيئة الوطنية المدافع عن حقوق الإنسان رضا بن عثمان، معتقلا تعسفيا بسبب عدم وجود أي سند قانوني لاعتقاله يطابق سندات الاعتقال المحددة حصرا في المادة 608 من المسطرة الجنائية، وبسبب ممارسته لحرية أساسية يكفلها الدستور وهي الحق في التعبير، بالإضافة إلى انعدام شروط المحاكمة العادلة وعلى رأسها النطق بالحكم في جلسة علنية بحضوره.

وأكدت أن اعتقال الدكتور محمد باعسو تعسفيا بسبب سوقه إلى التحقيق معتقلا قبل أن يتوصل قاضي التحقيق بملفه وقبل استدعائه من طرفه بشكل عادي، و بسبب ممارسته لحق يكفله الدستور وهو الانتماء إلى جماعة العدل والاحسان.

واستنكرت الهيئة تشغيل ماكينة التشهير المألوفة و التي منها من يسيره مسؤول سابق في وزارة الداخلية والتي أمعنت في نشر المقالات الرامية إلى تلطيخ سمعة الدكتور محمد باعسو دون احترام لمقتضيات الدستور و القانون ولاسيما مقتضيات المسطرة الجنائية التي تنص على أن البراءة هي الأصل وسرية البحث القضائي .