هيئة النصرة تدعو أوروبا إلى تجريم إحراق وتمزيق القرآن في تشريعاتها

قالت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة إن إقدام متطرفين على إحراق وتمزيق المصحف الشريف بالسويد وهولندا يعبر عن إفلاس قيمي وأخلاقي وسياسي، مردفة أن حرية التعبير والرأي لا تعني إهانة مشاعر الناس ومعتقداتهم .
الهيئة أدانت في بيان لها الأربعاء 25 يونيو هذا السلوك الذي وصفته بالعنصري المشين، ودعت إلى تجريمه في القوانين والتشريعات الأوروبية للحد من التطرف اليميني المتنامي في أوروبا والذي لا يكف عن استهداف الإسلام والمسلمين بشكل متعمد ومقصود.
وشجبت ازدواجية معايير الغرب التي تتذرع بحرية التعبير في الوقت الذي يهز “مشاعرها وضميرها” منع رفع علم الشواذ ولا تقبل أي رأي أكاديمي أو سياسي يشكك أو يكذب أرقام وأحداث المحرقة أو يدين جرائم الكيان الصهيوني بدعوى معاداة السامية.
ودعت هيئة النصرة كافة العقلاء من سياسيين ومثقفين وإعلاميين في الغرب إلى كبح آلة الكراهية والإقصاء، مطالبة المنظمات الإسلامية العاملة والهيئات الدبلوماسية إلى تصعيد وتيرة الاحتجاج واتخاذ خطوات مؤثرة وعدم الاكتفاء ببيانات الشجب والإدانة.