نقابة: مسؤولو الصحة بمراكش يستغلون المواطنين كرهائن لأغراض شخصية
انتقد المكتب الوطني للنقابة الوطنية للصحة التابع للكونفدرالية الديمقراطية للشغل الوضع المتأزم بقطاع الصحة بمراكش من جراء ما وصفه بالتعامل غير المسؤول والممارسات غير المقبولة لمسؤولي قطاع الصحة الإقليميين والجهويين والسكوت عن “مظاهر التسيب والفوضى والبلطجة والانحياز والكيل بمكيالين…”.
النقابة سجلت في بيان توصلت به المنصة الثلاثاء 14 فبراير “غياب أي تدخل رادع من طرف وزارة الصحة لحل المشاكل المطروحة والمتراكمة منذ مدة طويلة وتطبيق القانون ووضع حد لـ “اللاعقاب”.
واعتبرت أن المشاكل التي أصبحت مزمنة، قد أدت إلى تفاقم الوضع بمراكش، مؤكدة أن ذلك أثّر على الخدمات الصحية الموجهة للمواطنين وجعلهم “كرهائن يستعملهم البعض ويقايض بهم من أجل أغراض شخصية لا علاقة لها بمصالح وانتظارات المهنيين”.
ورفضت النقابة الصحية التعامل غير المسؤول للأوصياء على قطاع الصحة الإقليميين والجهويين واستهتارهم، داعية الوزارة الوصية إلى تحمل مسؤوليتها وإرجاع الأمور إلى نصابها وحل المشاكل المتفاقمة وإنصاف الشغيلة.
وأعلن المكتب النقابي تبنيه معركة مناضلي مراكش واعتبرها ومعركة النقابة الوطنية للصحة والكونفدرالية، وحمل كل المسؤولية وتبعات الخطوات النضالية الإحتجاجية والتصعيد الاضطراري إلى المسؤولين عن القطاع على كافة المستويات.
