نقابة تنبه إلى خروقات قبل إجراء انتخابات مناديب التعاضدية العامة للتربية الوطنية

راسلت الجامعة الوطنية للتعليم FNE وزير الصحة حول محطة انتخاب الأجهزة المسيرة للتعاضدية العامة للتربية الوطنية، المزمع تنظيمها يوم 29 يونيو 2022، بصفته السلطة الوصية المشرفة، على تنظيم عملية انتخاب المناديب لوضع حد لأي تلاعب وإفساد للعملية…؛
ونبهت إلى أن “هندسة هذه العملية لا تُوفر حتى الحد الأدنى من مرتكزات التدبير الديمقراطي والشفاف والنزيه للانتخابات، بل وضعها الطرف المهندس على مقاسه حتى يضمن استمرار إشرافه وتحكمه في أكبر جمعية بالمغرب تدبر الشأن التعاضدي لقطاعات التربية الوطنية وتكوين الأطر والتعليم العالي، رغم تذمر نساء ورجال التعليم من الوضعية التي تعيشها هذه المؤسسة والتي أُسست لأجل التضامن والتعاضد”.
وقالت إن الخروقات ما زالت تتواتر، حيث تم إقصاء العديد من المترشحين، وبأغلب المديريات الإقليمية، وعدم إدراج أسمائهم ضمن لائحة المترشحين رغم حصولهم على وصل إيداع الترشيح، مما يعتبر مهزلة بكل المواصفات ومحاولة بئيسة تتوخى سد الطريق أمام كل من اعتبروه معارضا للمتحكمين في دواليب التعاضدية العامة للتربية الوطنية، ولما يبشر بالمذبحة الانتخابية ليوم 29 يونيو 2022.
واستنكرت عدم نشر لوائح الناخبين للاطلاع عليها وتصحيح الوضعيات التي تتطلب ذلك؛ وإقصاء فئة واسعة من المنخرطين والمنخرطات (خاصة: “المفروض عليهم التعاقد”) من الهيئة الناخبة من التصويت والترشيح بحجة عدم الترسيم وهو شرط لا يتضمنه القانون الأساسي للتعاضدية.
وانتقدت وضع شروط تعجيزية لقبول الترشيح مثل ضرورة الادلاء بشهادة إبراء الذمة والتي تُسلم وجوبا، وفقط بالدار البيضاء، من المصالح المركزية للتعاضدية، ضرورة توفير السجل العدلي، عدم السماح لحضور ممثلين عن المرشحين بمكاتب التصويت، الاقتصار على مكتب تصويت واحد فقط بكل دائرة انتخابية (مديرية إقليمية أو أكثر)، مما يقصي أعدادا كبيرة من نساء ورجال التعليم من عملية التصويت.