نقابة تعليمية تشتكي إلى “الهاكا” تغييب صوتها “المتعمد” من الإعلام العمومي
اشتكت الجامعة الوطنية للتعليم FNE إلى الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري (هاكا) من “التغييب الممنهج والمتعمد” لصوتها في استعمال الإعلام العمومي لشرح موقفها من “محضر الاتفاق” ومن مختلف القضايا التي تهمها وتهم المنظومة التعليمية والعاملات والعاملين بها.
وأوضحت أن هذا الإقصاء يخالف نهج سياسة إعلامية عمومية ديمقراطية أساسها “الإعلام العمومي للجميع”، مع تسخير وسائل الإعلام الرسمية لضمان حق الاختلاف والتعبير الحر للأشخاص والتنظيمات وكافة فعاليات المجتمع المدني، وبدون تمييز.
وقالت في مراسلة وجهتها إلى “الهاكا” إن منطق الخدمة العمومية يلزم الإعلام العمومي السمعي البصري باحترام التعدديَّة وحقوق المواطنات والمواطنين والتنظيمات السياسية والنقابية والحقوقية والجمعوية.. في التعبير عن آرائهم بما يسهم في حماية حقوق الإنسان وإشاعتها والنهوض بها، وتجسيد المثل الديمقراطية ونشر قيم وثقافة الحوار والاختلاف بعيدا عن كل تحيز وتضليل وطمس للحقائق ومصادرة للمعلومة…
وأكدت أن حقها، كجامعة وطنية للتعليم FNE، في استعمال مختلف وسائل الاعلام السمعي البصري والمكتوب العمومي، تَكفُله كل القوانين والمواثيق الوطنية والدولية لحقوق الإنسان.
وشددت الجامعة التعليمية على تمسكها بهذا الحق للتعبير عن مواقفها وإطلاع نساء ورجال التعليم والرأي العام الوطني على مواقفها وقراراتها، وآخرها قرار مجلسنا الوطني من الاتفاق السالف ذكره، إسوة بباقي الأطراف الأخرى.
