نقابة تدعو الحكومة إلى مراجعة سياستها واختياراتها الاجتماعية

جدد الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب دعوته إلى الحكومة بضرورة تحسين القدرة الشرائية لعموم الأجراء والمتقاعدين، صونا كرامتهم وتأمينا لمتطلبات عيشهم الكريم، وذلك من خلال مراجعة سياستها واختياراتها الاجتماعية، وتصحيح مسار الحوار الاجتماعي.
ودعت النقابة إلى فتح تحقيق مستقل، نزيه وشفاف، فيما شهدته مباراة المحاماة الأخيرة، تحصينا لشرف هذه المهنة النبيلة وصيانة لمبدأ تكافؤ الفرص بالنسبة لكافة أبناء الشعب المغربي.
وعبرت عن رفضها لأي إجراء أحادي لـ “إصلاح صناديق التقاعد”، دون استشارة الفرقاء الاجتماعيين وممثلي المتقاعدين، أو تبني إجراءات من شأنها الإجهاز على حقوق ومكتسبات المنخرطين والمتقاعدين.
وطالب الاتحاد بتحصين الحريات النقابية والحق في التنظيم والاحتجاج، والمبادرة إلى تعزيز ترسانة التشريعات الوطنية وتكييفها مع مقتضيات المعاهدات والاتفاقيات الدولية الصادرة عن منظمة العمل الدولية.
وفي البيان ذاته الذي أصدره الأربعاء 11 يناير أدان الاتحاد “الاقتحام الصهيوني لباحات المسجد الأقـــصى المبارك من قبل وزير الكيان المحتل ايتمار بن غفير” واعتبر هذا الاقتحام تحديا واستفزازا لمشاعر الفلسطينييـن ولكافة الأمة الإسلامية.