نقابة الممرضين تحتج في ذكرى “اتفاق 24 فبراير”

دعت النقابة المستقلة للممرضين إلى وقفة احتجاجية، صباح الجمعة 24 فبراير، للمطالبة بالعدالة والإنصاف للممرضين وتقنيي الصحة.
وأفاد بلاغ للنقابة، عنوانه “لا إصلاح لمنظومة الصحة والحماية الاجتماعية دون إنصاف العمود الفقري لها”، بأن النهوض بالقطاع يعتبر مسؤولية مشتركة لجميع الفاعلين، وضرورة ملحة وأولوية وطنية ضمن السياسات العامة للدولة.
وأضاف البلاغ بأن إنصاف الممرضين وتقنيي الصحة شرط أساسي وجوهري لنجاح النموذج التنموي، من أجل علاجات ترقى لتطلعات المواطنين.
وأكدت النقابة بأن “ذكرى 24 فبراير” تجسد لاتفاق قطاعي إقصائي نتج عن حوار اجتماعي مهرب ومكولس ومسيء لمؤسسات البلاد وتمثيلية الموظفين، كما أعقبته وعود والتزامات سياسية وأخلاقية برفع الأجور خلفت سخطا واستياء في صفوف الشغيلة التمريضية.
وجدد البلاغ موقف النقابة بأن “أي اتفاق لا ينصفنا فهو لا يعنينا”، مطالبا بالتحفيز والاعتراف الحقيقي الملموس الذي يستجيب للمطالب المادية والمعنوي للممرضين، إلى جانب غيرها من الملفات المتفاوض عليها.