الاقتصادية
مهنيو قطاع الوساطة في التأمين يطلقون حملة تحذر الشباب من “فخ” شركات التأمين

69
/ 100
انخرط مهنيو قطاع الوساطة في التأمين في حملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي لتحذير الشباب المغربي من الوقوع في “شرك” إعلانات عمل أطلقتها شركات التأمين بالمغرب بحثا عن مسؤول لمكاتبهم المباشرة (Responsables bureaux directs).
ونبهت الحملة إلى غياب المراقبة للهيئة الوصية على القطاع وهي هيئة مراقبة التأمينات والإحتياط الإجتماعي وعدم تدخلها للسهر على تطبيق القانون وأيضا المنافسة غير مشروعة للقطاع البنكي في السوق..
ونشرت جمعية وسطاء التأمين على صفحتها بالفايسبوك منشورا توضح فيه أن عروض عمل هذه الشركات تقترح عقودا لا تحترم الشروط والقوانين المنظمة للقطاع، مردفة أنها أصبحت مجرد سمسرة من مسؤولي هذه الشركات في الرخص التي تمنحها “أكابس“، بدون دراسة جدوى ولا تقدير لفرص النجاح أو مراقبة لمدى إحترامها للضوابط القانونية للقطاع…”.
وأبرزت أن مستقبل هؤلاء الشباب سيتحول من مشروع مقاول أو مستثمر إلى مجرد مشروع سجين على يد شركات التأمين.
في هذا السياق نشرت سيدة تدعى إيمان العباسي، عملت مسؤولة لمكتب مباشر لإحدى شركات التأمين الأجنبية المستثمرة بالمغرب ياحسرة، (نشرت) شريطا مصورا تروي فيه شهادتها عن ما وصفته بخطورة مايقع بقطاع التأمين بالمغرب من استغلال للشباب المغربي المؤهل لسوق الشغل.
وأوضحت من خلال تجربتها واقع مايتم تسويقه في إعلانات العديد من شركات التأمين، مستدركة أنها في الغالب هي عبارة عن “دس السم في العسل لهؤلاء الشباب” بإرغامهم على إبرام عقود غير متكافئة ويتم نهب حقوقهم لتكون النتيجة من مشروع مستثمر إلى مشروع سجين على يد هذه الشركات.