منيب : مباراة المحاماة تتمة سلسلة أحداث مؤلمة ومأساة دائمة

اعتبرت النائبة البرلمانية نبيلة منيب، الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، بأن السنة الجديدة أثبتت فشل ترجمة النهضة الكروية والإنجاز التاريخي إلى نهضة حضارية وسياسية وفكرية تصل إلى مستوى فريقنا الوطني وإنجازه التاريخي.
وذكرت منيب، في مقطع نشرته على منصاتها الرسمية، بأن مباراة المحاماة وماصاحبها من لغط كثير تشكل جزءا من سلسلة أحداث مؤلمة تؤطر مأساة دائمة يعيشها الشعب المغربي بفئاته الواسعة، خصوصا أبناء الطبقات الفقيرة والمتوسطة.
وأضافت بأن ما يصحل هو ضريبة استمرار المحسوبية والفساد المبين في مختلف القطاعات، ومحاولات تبخيس مهنة المحاماة إلى جانب مهن أخرى، وخلق أحزاب بدون مشروع مجتمعي تحصد المراتب الأولى في انتخابات مزورة، والقبول بحكومات محكومة تعمل وفقا لإملاءات الصناديق والأبناك الدولية.
وتساءلت منيب عن الاسباب الكامنة وراء إقدام الشباب على الهجرة نحو الخارج ومغادرتهم لأجمل بلد في العالم، مسترسلة بالقول بأن الدواعي ترتكز في استمرار النهب والجشع رغم ضياع خيرات البلاد وثرواتها، وغياب الحقوق والحريات، واستغلال النفوذ.
وأشارت النائبة إلى أن الوضع يتطلب منظورا شاملا لإصلاح منظومة العدالة لترسيخ استقلالية القضاء وربط المسؤولية بالمحاسبة، وإحقاق مغرب العدالة الاجتماعية والمجالية وتكافؤ الفرص، والحد من الحواجز التي يضعها الفساد أمام أحلام الشباب وطموحاتهم واستحقاقهم لفرص الشغل.
وشددت المتحدثة على ضرورة خلق مناخ من الحريات والحقوق والاستجابة لتضحيات الشعب المغربي الذييعترض ويحتج بطرق حضارية وسلمية تحفظ السلم الاجتماعي، راجيا مشاركة أبناءه في ازدهار البلاد وحفظ سيادتها وتجنب “الانفجار”.