
قالت منظمة الهجرة إن 15.3 مليون سوري في حاجة ماسة إلى المساعدة الإنسانية، نتيجة ما وصفته بـ”صراع” دام 12 عاما، وهو مازاد من أزمتهم الاجتماعية بفعل الزلزال المدمر الذي ضرب بداية هذا الأسبوع.
وأشارت إلى أن البنية التحتية والخدمات الأساسية دمرت؛ حيث أنه شمال غرب سوريا فقط، يعاني 4.1 مليون شخص يعتمدون على المساعدات الإنسانية من ظروف معيشية صعبة للغاية، في طقس شديد البرودة.
ووجهت المنظمة قافلة مكونة من ست شاحنات حاملة مساعدات إنسانية إلى شمال غرب سوريا من مستودعها بـ”برتش” في مدينة غازي عنتاب التركية. وتعد هذه أول شحنة تعبر الحدود من قبل عضو في منظومة الأمم المتحدة بعد الزلزال.
وتحمل المساعدة العابرة للحدود من المنظمة الدولية للهجرة بدعم من شركائها المحليين، البطانيات والمراتب والخيام ومواد المأوى بالإضافة إلى مواد الإغاثة الأساسية والمصابيح الشمسية، وهي مصممة لتغطية احتياجات 5000 شخص على الأقل.