مغاربة “ضحايا شبكة الفساد بالبرلمان الأوروبي” ينصبون أنفسهم طرفا مدنيا في القضية المعروضة على القضاء البلجيكي

أعلنت عائلات المواطنين المغاربة المعتقلين تعسفيا والمواطنون المتضررون من أفعال شبكة الفساد في البرلمان الأوروبي، معطي منجب، فؤاد عبد المومني، خلود الريسوني عن الصحفي سليمان الريسوني، علي رضا زيان عن النقيب محمّد زيان، عبد اللطيف الحماموشي وانضم إليهم عمر بروكسي) تأسيس تنسيقية خاصة بهم.
وذكر بلاغ للتنسيق الذي توصلت المنصة بنسخة منه أن هؤلعء المواطنين السالف ذكرهم بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، سبق أن كانوا موضوع قرار من البرلمان الأوروبي يقر بتعرضهم لانتهاكات جسيمة، بسبب نشاطهم كمدافعين عن حقوق الإنسان وكصحافيين و كمحامين وكسياسيين.
وتابع أن القرار المذكور أشار إلى ارتباط الانتهاكات الجسيمة التي تعرض لها المواطنين المذكورين بشبكة الفساد التي اخترقت البرلمان الأوروبي والتي هي موضوع تحقيق جنائي في بروكسيل يجريه قاضي التحقيق ميشال كليز.
ويعتبر هؤلاء، البرلمانيين الأوروبيين منهم الحالي ومنهم السابق، أنطونيو بانزيري و إيفا كايلي و أندريا كوزولينو مسؤولون على الأضرار الجسيمة التي لحقت بهم.
هذا وأعلن الضحايا المغاربة لشبكة الفساد في البرلمان الأوروبي تنصبهم كأطراف مدنية في التحقيق الجاري أمام القضاء البلجيكي.