مجتمع
مطالب بإلغاء موسم القنص هذه السنة

78
/ 100
تساءلت الناشطة البيئية سليمة بلمقدم رئيسة حركة مغرب البيئة 2050 “هل إعطاء الانطلاقة لموسم القنص هذه السنة قرار صائب؟
وقالت في تدوينة على صفحتها “بعد فقدان آلاف الهكتارات من الغابات في الحرائق هذه السنة والسنوات الأخيرة، وتراجع المجال الغابوي عامة، وفي ظل الطوارئ المائية، من المعقول أن يلغى موسم الصيد هذه السنة.
وأضافت بلمقدم موضحة أنه من واجب مراجعة كل قوانين القنص التي لم تعد تواكب مطلقا متطلبات الواقع البيئي المقلق ببلادنا. مردفة “فوجئت حقا باعطاء الانطلاقة للقنص هذا الأسبوع!”.
وانتهت مؤكدة أن “المهم، لن نمل من تذكيركم أن الدفاع عن حقوق الحياة البرية هو حماية حقوق مغاربة الغد”.
من جانبه حذر الفاعل المدني حسن اليوسفي من الخطر الذي يهدد المنظومة البيئية الحيوانية مع انطلاق موسم القنص.
وقال المتحدث في تدوينة نشرها سابقا “في الماضي كان القنص متعة حقيقية في الطبيعة وترصداً وانتظاراً أو سيراً حثيثاً وتسلقاً للجبال أو هبوطاً للوديان، وكان سمراً بين الصيادين وتعاوناً ولم يكن المهم فيه كمية الصيد أو حجم الطرائد بقدر ما كانت الرياضة نفسها وما تجلبه للصيّاد من عافية للجسم وتحمل المشاق”.
وتابع “لكن المجال الغابوي بمنطقة ادرار مع بداية كل موسم القنص يتوافد عليه عدد كبير من القناصين من مختلف مناطق المملكة، والمثير للجدل ان بعض هؤلاء يشرع في اطلاق الرصاص قرب منازل الساكنة ببعض الدواوير مما يشكل خطرا على المواطنين.
وأضاف بأن غالبية القناصين يبحثون فقط عن الطرائد بدون التفكير في المحافظة على المجال البيئي الحيواني كما ان الطيور التي تزخر بها المنطقة خصوصا الحجل بعدما كان اسرابا تراجع عدده بنسبة كثيرة مما يهدد الثروة الحيوانية بادرار وازغار…”.