الإعلام والاتصال

مشروع قرار بالبرلمان الأوروبي لحث المغرب على احترام حرية التعبير والصحافة

61 / 100

من المنتظر أن يصوت البرلمان الأوروبي زوال الخميس 19 يناير على مشروع قرار ينص على حث السلطات المغربية على احترام حرية التعبير وحرية الصحافة، وتوفير محاكمة عادلة للصحفيين المسجونين، أبرزهم عمر راضي وسليمان الريسوني وتوفيق بوعشرين مع جميع ضمانات الإجراءات القانونية الواجبة.

القرار ينص أيضا على الإفراج المؤقت الفوري عن الصحافيين المعتقلين، والكف عن المضايقات ضد جميع الصحفيين ومحاميهم وأسرهم؛ ويحث السلطات على الوفاء بالتزاماتها الدولية في مجال حقوق الإنسان بما يتماشى مع الاتفاق بين الاتحاد الأوروبي.

ويدين مشروع القرار بشدة إساءة استخدام ادعاءات الاعتداء الجنسي لردع الصحفيين عن أداء واجباتهم؛ ويعتقد أن إساءة الاستخدام هذه تعرض حقوق المرأة للخطر، بالإضافة إلى تعبيره عن قلقه إزاء الادعاءات بأن السلطات المغربية حاولت إفساد الأعضاء المنتخبين في البرلمان الأوروبي.

الوثيقة الأوروبية تنص كذلك على حث السلطات المغربية على إنهاء مراقبتها للصحفيين، بما في ذلك عن طريق برامج التجسس بيغاسوس، وسن وتنفيذ تشريعات لحمايتهم؛ من جهة أخرى يحث الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على التوقف عن تصدير تكنولوجيا المراقبة إلى المغرب بما يتماشى مع لائحة الاستخدام المزدوج للاتحاد الأوروبي.

وتدعو مضامين القرار المشروع إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن ناصر الزفزافي وجميع السجناء السياسيين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى