“مراسلون بلا حدود” تسجل قتل 80 صحافيا كل سنة خلال العقدين الماضيين

قالت منظمة”مراسلون بلا حدود” إنه خلال العقدين الماضيين قتل ما لا يقل عن 1668 صحافيا في العالم (بين عامي 2003 و2022)، بمعدل 80 صحافيا كل سنة، مشيرة إلى أن العراق وسوريا تحتلان الصدارة كأخطر الدول لممارسة مهنة الصحافة (قتل578 صحافيا).
وتعتبر المكسيك والبرازيل وكولومبيا وهندوراس، ودول أخرى بأمريكا اللاتينية هي الأخطر في ممارسة الصحافة خلال 2022 .
وبعد العراق وسوريا جاءت المكسيك (125)، فالفيليبين (107)، فباكستان (93)، فأفغانستان (81)، فالصومال (78)، وبلغت نسبة الصحافيون الرجال الضحايا 94 %، وكانت أسوأ السنوات التي شهدت مقتل عدد كبير من الصحافيين، بين 2012 و2013، حيث قتل 144 و142 صحافيا على التوالي بسبب الحرب في سوريا.
وعرفت سنة 2022، -بحسب تقرير أصدرته مراسلون بلا حدود الخميس 29 دجنبر- مقتل 58 صحافيا أثناء أداء واجبهم مقابل 51 في العام السابق، بسبب الحرب في أوكرانيا.
ولفتت المنظمة إلى أن عدد الصحافيين الذين قتلوا في مناطق سلام أكبر من الذين سقطوا في مناطق حرب بسبب تحقيقاتهم في الجريمة المنظمة والفساد.
وقالت الـ “rsf ” إن 81 صحفية لقيت حتفها على مدى العشرين سنة الماضية، أي ما يُمثِّل 4.86٪ من إجمالي جرائم القتل التي طالت الصحفيين (رجالاً ونساءً) خلال هذه الفترة. ومنذ عام 2012، قُتلت 52 صحفية، خاصة على خلفية التحقيق في قضايا تتعلق بحقوق المرأة.