
قضت المحكمة الابتدائية بمدريد الخميس 16 مارس برفض دعوى قضائية رفعها المغرب ضد الصحافي الإسباني إغناسيو سمبريرو بعدما اتهمه بالتشهير.
وكان الصحافي الإسباني قد اتهم المغرب بالتجسس عليه عبر برنامج بيغاسوس الإسرائيلي سنة 2021.
وقالت المحكمة أن التصريحات التي أدلى بها سمبريرو جاءت نتيجة نشر تحقيق صحافي من قبل مجموعة دولية حول الأشخاص الذين تعرضوا للتجسس عن طريق برنامج بيغاسوس وهي مبررة بخطورة الوقائع التي أدت إلى فتح تحقيق جنائي.
ووردت عدة أسماء مغربية وأجنبية في تقرير دولي في يوليوز 2021 كشف أن عدة دول وضمنها المغرب استخدمت برنامج بيغاسوس الإسرائيلي من أجل التجسس.
وعقب ذلك أكد خرج وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، يوم 22 يوليوز 2021، ليشير إلى أن كل شخص أو هيئة وجهت اتهامات للمغرب، عليها تقديم الدليل أو تحمل تبعات افترائها الكاذب أمام القضاء، وذلك ارتباطا بالحملة الإعلامية المستمرة التي تتحدث عن اختراق مزعوم لهواتف عدد من الشخصيات العمومية الوطنية والأجنبية عبر برنامج معلوماتي.