التربية والتعليممنصّات
مجلس عزيمان يقدم توصيات للنهوض بالأوضاع التنظيمية لجمعيات آباء وأولياء التلاميذ

بعدما عرض الاختلالات الوظيفية لعملها قدم المجلس الأعلى للتربية والتكوين توصيات للنهوض بالأوضاع التنظيمية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلميذات والتلاميذ، وجاءت كالتالي (وفق ما ورد في تقرير المدلس الذي توصلت به المنصة):
- تعميم هذه الجمعيات، والحرص على تجديد هياكلها المسيرة حسب قوانينها الأساسية؛
- اعتماد قانون أساسي موحَّد، مع مراعاة الخصوصيات ضمن مقتضياته؛
- الالتزام بقيم الديمقراطية والنزاهة في التأسيس والتجديد والتسيير؛
- الحرص على احترام النصوص القانونية الجاري بها العمل؛
- الحرص على عقد الجموع العامة بانتظام، وعلى تقديم التقارير المالية والأدبية وتقارير الأنشطة، ومشاركة آباء وأمهات وأولياء التلاميذ في الجموع العامة، وفي مختلف أنشطة الجمعية؛
- السهر على تدبير الموارد المالية والنفقات المختلفة للجمعية، في مراعاة للضوابط القانونية المعمول بها، ولاسيما في استخلاص واجبات الانخراط والمساهمات المالية…؛
- الالتزام بالشفافية، تجاه منخرطي الجمعية والمؤسسات التعليمية التي تشتغل فيها، والجهات المانحة والهيئات الشريكة، عند وجودها؛
- تحلي المكاتب المسيرة للجمعيات بأخلاقيات الأمانة والنزاهة والمحافظة على ممتلكات الجمعية ومواردها، وتدبيرها بشكل يخدم مصالح المتعلمين (ات) وتأهيل المؤسسة التعليمية.
- الحرص على تعزيز تمثيلية المرأة/الأم في تركيبة المكاتب المسيرة لهذه الجمعيات، في إطار إعمال المناصفة، بما يتناسب مع حجم انخراطها في تتبع ومواكبة المسار الدراسي للمتعلمين (ات)؛
- توضيح شروط ومعايير ممارسة الولاية عن تلميذ (ة) أو أكثر، بالنسبة لغير الآباء والأمهات؛ مع التأكيد على أن الأب والأم، عند وجودهما معا، يُعتبران متساويان في الحقوق والواجبات تجاه المدرسة؛
- الحرص على عدم الجمع بين الاشتغال بمؤسسة تعليمية والانتماء لمكتب جمعية آباء وأمهات وأولياء تلاميذ نفس المؤسسة، مما من شأنه الإسهام في توسيع تمثيلية هذه الجمعيات، وإعطاء دينامية جديدة لعملها، بفضل انفتاحها على طاقات جديدة من فئات سوسيو مهنية مختلفة.
- تحسيس الأسر، بحق بناتها وأبنائها في التربية، وبواجبها في دعم عمل المدرسة، وبأهمية الاستثمار في التربية؛
- القيام بالمواكبة والوساطة اللازمتين لضمان وتيسير تمدرس جميع الطفلات والأطفال المغاربة، ومحاربة الهدر المدرسي، ولاسيما في المناطق القروية وذات الخصاص؛
- توعية آباء وأمهات وأولياء التلميذات والتلاميذ من أجل تتبع المسار الدراسي لبناتهم وأبنائهم، وتقوية علاقاتهم مع الفاعلين التربويين والإداريين، مع إرساء آليات ملائمة لتيسير ومأسسة هذا التتبع، بتعاون مع المؤسسة التعليمية؛
- المشاركة في محاربة التغيبات الفردية والجماعية للتلاميذ (ات)، والتحسيس بمخاطرها؛
- المشاركة في محاربة الأمية لدى آباء وأمهات وأولياء التلميذات والتلاميذ؛