
صادق مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي على “إعلان طنجة” المتعلق بتعزيز الارتباط بين السلم والأمن والتنمية في إفريقيا، وتقرر عرضه على القمة السادسة والثلاثين للاتحاد.
وأكد بيان أشغال اجتماع المجلس على “أهمية إيلاء الاعتبار المناسب للارتباط بين السلم والأمن والتنمية، بهدف ضمان فعالية جهود منع نشوب النزاعات وحفظ السلم وتعزيزه في إفريقيا”.
ودعا المجلس إلى تعزيز إجراءات الاتحاد الإفريقي للوقاية من النزاعات، والحفاظ على السلم والاستقرار، وإنقاذ الأرواح البشرية، وتجنب تدمير البنى التحتية والسلع الحيوية لما في ذلك من تأثير على سبل عيش الساكنة.
وأعرب المجلس عن إشادته بالمجهودات التي بذلتها الحكومة المغربية لاستضافة المؤتمر السياسي للاتحاد الإفريقي حول تعزيز الارتباط بين السلم والأمن والتنمية في القارة، بمدينة طنجة في الفترة بين 25 و27 أكتوبر الماضي، برئاسة ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج.