مبادرة “سنواصل الطريق” تؤكد بطلان مؤتمر حزب التقدم والاشتراكية

أكدت مبادرة “سنواصل الطريق” بطلان المؤتمر الوطني الحادي عشر لحزب التقدم والاشتراكية، لدواعي قانونية إجرائية وفي غياب الحد الأدنى من مقومات مؤتمر وطني جامع لحزب من هذا الحجم.
وذكرت المبادرة، في بيان رسمي، بأن المؤتمر تعبير عن الابتذال والهشاشة التنظيمية التي يعيشهال الحزب، واختزال للأعطاب التي يعيشها حيث بدا مهزوزا منفصلا عن بيئته مغيبا لأبنائه وبناته.
وأوضح البيان بأن المبادرة بصدد التوجه للقضاء للطعن في تنظيم المؤتمر، والمطالبة بافتحاص مالية الحزب بعد الطعن في صدقية التقرير المالي، كما شدد على رفض إراق المؤتمر بوافدين جدد نسبة تجاوزت 60 بالمئة.
وأشارت المبادرة إلى إغفال الحزب ل67 مؤتمرا إقليميا والاكتفاء بخمسة، إلى جانب التلاعب بتركيبة المناضلين والاستقطاب العشوائي وقتل التنافسية من خلال منطق “الشخص الواحد ومرشح التزكية والإجماع”، على حد تعبير البيان.
واستنكر البيان مضامين كلمة الأمين العام في الجلسة الافتتاحية، لما تضمنته من تناقض للخطاب والممارسة، واستغلال الخطاب السياسي للتغطية على المأزق التنظيمي، وترويج خطاب أن “الأمين العام الحالي هو ضمانة عد تشتت الحزب”.
وأكدت لجنة التنسيق الوطنية للمبادرة بأن “الولاية الرابعة المغتصبة، و غير الشرعية، ستكون مكلفة للحزب و مساره، و أن الخاسر الأكبر هو حاضر ومستقبل الحزب، في مواجهة حتمية التغيير كمحفز لإعادة انتاج الأفكار و تصحيح الاختلالات و فتح الباب أمام الأدوار وتناوب الأجيال، بدل إنهاك الحزب بشكل متعمد للاستفراد به“.