66
/ 100
أصدرت مؤسسة فريدريش ابرت الألمانية، فرع المغرب كتابا جماعيا بعنوان “التحولات الاجتماعية والثقافية والسياسية في المغرب“، شارك فيه أكاديميون مغاربة بمقاربات معرفية وزوايا نظر مختلفة ومتقاطعة باللغتين العربية والفرنسية، وكتاب تجميعي لمداخلات الفاعلين في ندوة سابقة نظمتها المؤسسة.
ويخص الأمر مصطفى يـحياوي، سـمية بوتـخيل، أحـمد عصيد، نـور الديـن الزاهي، حسن أوريــد، مـحمد ضريف، سعاد رجـب، مـحمد الساسي، بتنسيق من آمنة بوغالبي وعبد الرحمان علال، وهو متوفر بالصيغة الرقمية.
وقد تحدث مصطفى يحياوي في مشاركته عن التحولات الاجتماعية والثقافية والسياسية خلال العقدين الأولين من القرن 21 :الـمقاربة الترابية بعد 20 سنة من التجريب، وكتب أحمد عصيد عن التحولات القيمية والثقافية وعوامل الصراع القيمي.
أما نور الدين الزاهي فتناول موضوع الطبقة الـمتوسطة على ضوء تحولات المجتمع المغربي في المدة الطويلة، ومحمد ضريف فتناول تحولات الإسلاميين الـمغاربة، وتعاطى محمد الساسي مع التحولات السياسية في الـمغرب: الـملكية والأحزاب السياسية.
أما باقي الأكاديميين فشاركوا مقالاتهم باللغة الفرنسية، حيث كتب حسن أوريد عن التغيير في المجال السياسي في المغرب، وكتبت سمية بوتخيل عن مقاربة النوع الاجتماعي في المغرب: تحليل موقف غامض، ثم سعاد رجب التي تحدثت عن العيش معا دون تمييز: قراءة في الإصلاحات التي أجريت منذ 2011.
وقال مدير المؤسسة مانويل كات في افتتاحية الكتابة إن إشكالية التحولات التي يعرفها مغرب اليوم؛ على الـمستويات السياسية والاجتماعية والثقافية تندرج في صميم الاهتمامات الكبرى والانشغالات الاستراتيجية لـمؤسسة فريدريش ابـرت – مكتب الـمغرب، وتولـي أمر متابعتها قصوى، بهدف تحقيق معرفة من الناحية العلمية أهمية أكثر تكاملا حول طبيعة هذه التحولات.
