قيادة فيدرالية اليسار تعلن تأسيس حزب جديد يقدم عرضا سياسيا جديدا

عبدالرحيم نفتاح

نظمت فدرالية اليسار الجمعة 27 ماي ندوة صحفية لتقديم رؤيتها لمشروع المؤتمر الاندماجي لـ3 مكونات سياسية، من أجل إعادة بناء هذا التنظيم السياسي بعد انسحاب حزب الاشتراكي الموحد قبيل انتخابات 2021.

وأطر هذا اللقاء الصحافي، عبد السلام العزيز الأمين العام لحزب المؤتمر الوطني الاتحادي، وعلي بوطوالة رئيس حزب الطليعة، ومحمد الساسي المستقيل من الحزب الاشتراكي الموحد، وعضو اللجنة التقريرية لتحالف فيدرالية اليسار، وفاطمة الزهراء التامني البرلمانية عن فيدرالية اليسار.

وأكدت هذه الفعاليات السياسية أن المؤتمر المقبل ليس اندماجا، بينما هو إعلان لتأسيس حزب جديد يقدم عرضا سياسيا جديدا، معتمدا على منهجية جديدة تكمن في التواصل مع عموم المواطنين الذين تربطهم بهذا التنظيم التوجه التقدمي التنويري اليساري الديموقراطي.

ويضم هذا التحالف القديم الجديد حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي وحزب المؤتمر الوطني الاتحادي  وقيادات منشقة عن الحزب الاشتراكي الموحد، بعد قرار المكتب السياسي للحزب الترشح في الانتخابات بمفرده وليس بإسم الفدرالية، بالإضافة إلى أعضاء سابقين بتيار البديل الديمقراطي، الذي انشق عن حزب الاتحاد الاشتراكي بقيادة الراحل أحمد الزايدي، ثم نشطاء يساريون مستقلون، وفق ما أكدت قيادة هذا التنظيم خلال الندوة.

وأكدت هذه القيادات خلال تناوبها في توضيح هذا المشروع السياسي، أن العرض السياسي الذي يقدمه هذا الحزب، هو تتويج وتعميق للورقة السياسية التي اشتغل بها تنظيم فيدرالية اليسار منذ تأسيسه، وإغنائها على مستوى الخط السياسي، أو الشكل التنظيمي، أو المرجعية الفكرية والمشروع المجتمعي.

هذا وتضم لائحة أعضاء اللجنة التحضيرية للمؤتمر الاندماجي المقرر أيام 16و17و18 دجنبر 2022، 175 إطارا حزبيا، (ثلثهم من خارج مكونات الفيدرالية)، وأبرزهم المفكر عبد الله حمودي، والوزير والقيادي السابق بحزب التقدم والاشتراكية سعيد السعدي، ورجل الأعمال كريم التازي، والأكاديمية لطيفة البوحسيني، وفق ما أعلن خلال الندوة.