
طالب آلاف المحتجين صباح اليوم الأحد1 2 أبريل 2019 في مسيرة حاشدة بالرباط برفع الظلم والحصار الاجتماعي على الشعب المغربي، وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين على رأسهم نشطاء حراك الريف، ونشطاء حراك جرادة، وباقي المعتقلين على خلفية الاحتجاجات الاجتماعية الذين خرجوا للمطالبة بالعيش الكريم.
وشهدت المسيرة حضورا لافتا لعائلات معتقلي حراك الريف، وأطياف سياسية متنوعة كان أبرزها فدرالية اليسار وجماعة العدل والإحسان والنهج الديموقراطي وجمعيات أمازيغية ومنظمات حقوقية، إضافة إلى نشطاء سياسيين ومدنيين، فيما سجل غياب الأحزاب.


وتوحدت مطالب عائلات المعتقلين إذ قالت أم المعتقل ناصر الزفزافي في تصريح للمنصة “نطالب الدولة بالإفراج عن المعتقلين السياسيين.. أبناءنا خرجوا للمطالبة بالمستشفى والشغل ليعتقلوا ويحاكموا ب20 سنة وهم أبرياء..ولن نتنازل عن حقهم” فيما قال أخ المعتقل محمد جلول ” باراكا من الحكرة وكفى من الظلم..نريد السراح الفوري للمعتقلين” وأكدت زوجة الصحفي حميد المهدوي المحكوم بثلاث سنوات في ملف مشترك مع ملف معتقلي حراك الريف “الحكم على زوجي لن نتقبله وهو صحافي حر وشريف وقد تم اعتقاله ومحاكمته ظلما”.

كما توحدت مواقف السياسيين والحقوقيين في تصريحات استقتها المنصة إذ قال محمد البراهمة الكاتب الوطني لحزب النهج الديموقراطي “ كفى من الاستهتار بأرواح المغاربة، لابد مد مقاربة سياسية اجتماعية، غير الأمنية التي لن تزيد إلا لمزيد من الاحتقان” وقالت القيادية في فدرالية اليسار نبيلة منيب “نقفإ الى جانب عائلات وسنصمد معهم إلى أن يتم تنفيذ إصلاحات عميقة لتحقيق العدالة الاجتماعية والكرامة الانسانية” أما القيادي في جماعة العدل والإحسان عبد الواحد متوكل فأكد أن “تضامننا لن يتغير والمحاكمة سياسية ليس لها مبرر قانوني، وندين المحاكمات الظالمة، ويجب إطلاق سراح المعتقلين فورا”، وهو الموقف ذاته أكده الحقوقي عبد الرزاق بوغنبور قائلا “ نؤكد أن المحاكمة سياسية لتركيع المغاربة ومواجهة كل من يطالب بحقوقه، المغاربة أحرار ومطالبهم ستستمر من أجل الكرامة والعدالة الاجتماعية”.

