تدوينات مختارة

اليوسفي.. فواصل بمناسبة اليوم العالمي للإذاعة

60 / 100

فواصل

حسن اليوسفي المغاري

 

نحتفل معشر الإعلاميين، اليوم 13 فبراير، باليوم العالمي للإذاعة في عام جديد (2023).. نحتفل بالإذاعة في عيدها السنوي وهي الوسيلة الإعلامية التواصلية الجماهيرية التي يجب أن تظل منبرا حُرّا.. منبراً يساهم في نشر ثقافة حرية الرأي والتعبير وفي الدفاع عنه؛ منبراً لنشر الثقافة والتعليم والتوعية والترفيه بعيدا عن الإسفاف والابتذال.

الإذاعة حاضرة منذ أزيد من مائة سنة، كانت دائما مصدرا للمعلومة ويجب أن تظل كذلك. كانت الإذاعة الوسيلة الأولى الأقرب إلى المواطن وإلى همومه وقضاياه، ويجب أن تظل كذلك..

كانت الإذاعة وستظل، الوسيلة الإعلامية الجماهيرية الأكثر متابعة، وعلينا الترافع من أجل أن تصبح الإذاعة مُتاحة جمعيا من خلال الاعتراف القانوني باعتماد إطار تشريعي يُقنن قطاع الإذاعات الجمعوية لنكون بنفس شروط استفادة الإذاعات المحلية، العمومية منها أم الخاصة.

فتحية وُدّ وتقدير لكل الإعلاميين الإذاعيين في يوم الاحتفال باليوم العالمي للإذاعة.

عشقي الأبدي للإذاعة التي أحببتها وأنا صغير، عشقي الأزلي وأنا أتابع برامج إذاعة بي بي سي.. للأسف عليها! .. عشقي الذي مارسته مهنيا لمدة صحافيا معدا ومقدما للبرامج، بل ومديرا لسنوات سبع..

نأسف حقّا لما آلت إليه أوضاع الإذاعة مهنيا وأخلاقيا وتعليما وتثقيفا، لا أعمم بالطبع، ولكن الكثير مما يذاع اليوم، عويل ومساحيق تنهل من مساحيق الإعلان المدرّة للمال على رؤوس أموال القطاع الخاص.

الحنين إلى الميكروفون سيظل شغفا؛ وكل عام والإعلام الإذاعي المهني بألف خير.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى