دولي وعربي

فرنسا وألمانيا يعربان عن رغبتهما في إعادة إطلاق العلاقات المتعثّرة

69 / 100

دولي – أ ف ب

أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتز، الأربعاء، عن رغبتهما في إعادة إطلاق العلاقات الفرنسية-الألمانية المتعثّرة، بعد سلسلة من الخلافات على خلفية الحرب في أوكرانيا والأفق القاتم للنمو في أوروبا.

وأكد المستشار الألماني في تغريدة بعد محادثات في قصر الإليزيه أنّ فرنسا وألمانيا تبقيان “متقاربتين” جداً و”تخوضان التحدّيات معاً”. وقال “كان نقاشاً مهمّاً وجيّداً جداً اليوم حول إمدادات الطاقة الأوروبية وارتفاع الأسعار ومشاريع التسلّح المشتركة”.

ورحّب الإليزيه بتبادل “بنّاء جدّاً” للنقاش، استعرض خلاله الزعيمان “العلاقة الفرنسية الألمانية بروح من العمل الوثيق على المديين المتوسط والبعيد”.

وأضافت الرئاسة الفرنسية في بيان أنّ الزعيمين يعتزمان “المضي قدماً في أجندة مشتركة للسيادة وإعادة التصنيع والحد من انبعاثات الكربون في أوروبا”.

واجتمع الزعيمان على مدى أكثر من ثلاث ساعات على مأدبة غداء بينها ثلاثون دقيقة أمضياها لوحدهما. إلّا أنّ الاجتماع لم يفضِ إلى أي بيان مشترك من ماكرون وشولتز اللذين ابتسما أمام عدسات الكاميرات في باحة الإليزيه.

وأكد الزعيمان الأوروبيان مجدداً تمسكهما بمبدأ “التضامن” الأوروبي في مسائل الطاقة، وكذلك رغبتهما في “تعزيز الدفاع الأوروبي” و”التعاون بشأن منصات الإطلاق”، وفقاً لما أفاد به الإليزيه.

وأوضح مستشار رئاسي فرنسي أنه سيتمّ تشكيل “مجموعات عمل” بشأن الطاقة والدفاع والابتكار، ما سيقود الحكومتين “إلى العمل بشكل وثيق في الأيام المقبلة من أجل الخطوات التالية”.

وأثارت حالة العلاقات الثنائية الفرنسية الألمانية التي تخضع دائماً لرصد دقيق داخل الاتحاد الأوروبي، قلقاً في الأيام الأخيرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى