المنصّة البرلمانية

فرق الأغلبية : استفزازات البرلمان الأوروبي تفضح القلق من استقرار ونمو المغرب

63 / 100

 

أجمعت فرق الأغلبية داخل البرلمان، خلال جلسة مشتركة لمجلسي النواب والمستشارين، على رفض وإدانة قرار البرلمان الأوروبي حول حقوق الإنسان وحرية الصحافة بالمغرب.

وقال محمد غيات، رئيس فريق التجمع الوطني للأحرار، بأنه لا وجود لأي انتهاكات لحقوق الإنسان بالمغرب، معتبرا بأن القرار يتخذ من المملكة شماعة لإخفاء الإخفاقات وتغضية تضرر مصالح بعض البلدان الأوروبية.

وأضاف غيات في مداخلته بأن “الاستقرار الاجتماعي والسياسي بات مصدر قلق بعض من اعتادوا على الابتزاز”، مشيرا إلى أن “المسيرة التنموية جعلت المغرب قطبا محوريا وفاعلا دوليا قوي الحضور”.

ومن جانبه، ذكر أحمد التويزي عن فريق الأصالة والمعاصرة، بأن البرلمان الأوروبي أقدم على “تهجم واضح وممنهج على المغرب وتدخل سافر في الشؤون الداخلية”، في الوقت الذي تعتبر فيه المملكة شريكا استراتيجيا للاتحاد الاوروبي في إطار احترام سيادة المغرب ومؤسساته ومقدساته.

وشدد تويزي على أنه “لا يمكن لمؤسسة تدعي الدفاع عن مبادئ حقوق الإنسان والديمقراطية أن تسمح لنفسها بالتدخل في انتهاك سيادة بلد آخر والتشهير بسلطته الداخلية”، منبها إلى أن “منطق الابتزاز لن ينفع مع المغرب وعلى من يهمهم الأمر أن يتكيفوا مع الوضع”.

وعقب نور الدين مضيان، عن الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، بالقول أن المغرب “متشبت بتحصين وحدته الترابية والتطور الإيجابي للاعترافات الدولية بمغربية الصحراء”، معربا عن رفض القرار الغريب والرامي إلى التشويش على العمل الدبلوماسي المغربي.

واعتبر مضيان بأن استفزازت البرلمان الأوروبي “محاولة يائسة وفاشلة وتدخل سافر في سيادة المغرب وقضاءه المستقل”، مضيفا بأن القرار يتجاهل انتهاكات الدول الأوروبية لحقوق الانسان واستفزاز مشاعر المسلمين المهاجرينن وآخرها إحراق المصحف الشريف.

واتفق المتدخلون عن فرق الاغلبية حول تورط الجارة الجزائر في قرار البرلمان الأوروبي، مجمعين على أن مصالح الغاز والبترول تحرك مثل هذه القرارات لاستهداف المملكة المغربية بسبب رفضها للخنوع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى