فاتح ماي.. القطاع النقابي للعدل والإحسان يندد بموجات الغلاء وينتقد موقف الحكومة

ندد القطاع النقابي لجماعة العدل والإحسان بموجات الغلاء وللموقف الحكومي المتفرج حد التواطؤ على معاناة الكادحين، واتجار مضاربين ووسطاء وكبار المحتكرين بالأزمات سعيا إلى مراكمة الثروات على حساب معاناة المغاربة.
وشدد في بيان بمناسبة فاتح ماي على ضرورة الاستجابة للمطالب العادلة والمشروعة للشغيلة المغربية، وعلى رأسها الرفع من الأجور، وتحسين شروط العمل، وذلك عبر حوار اجتماعي جاد ومسؤول يعالج الوضعية الاجتماعية المتردية، ويقطع مع أسلوب الوعود الواهية والاتفاقات التي لا تجد سبيلا للتنزيل.
وعبرت النقابة عن رفضها القاطع للإصلاحات المقياسية لأنظمة التقاعد، ولسياسة التوظيف بالعقدة، ولسياسات الانتقام من المناضلين، ومطالبتنا بحل الأزمات بعيدا عن جيوب الأجراء.
في البيان ذاته أدانت حملات القمع والتضييق والاعتقال التعسفي الذي يطال الأصوات المعارضة من نشطاء وصحفيين وسياسيين ونقابيين، وطالبت باحترام الحريات النقابية، وبإنصاف ضحايا الترسيبات والتوقيفات والإعفاءات الانتقامية بسبب النشاط النقابي والانتماء السياسي، وبإطلاق سراح محمد باعسو الإطار التربوي في مكناس المتابع ظلما بتهم واهية.
وطالبت بتتبع دقيق لمشاريع إصلاح القطاعات الاجتماعية من صحة وتعليم … بما يستجيب لتطلعات المواطنين، ويحول دون إهدار المال العام. وتنبيهنا إلى أن المشاريع الإصلاحية مهما صلحت على الورق لن يكتب لها النجاح مادام تنزيلها يتم عبر أوامر فوقية وبمقاربة تجزيئية وبعقليات فاسدة.
ورفضت مشروع تفويت تدبير قطاع الماء والكهرباء للقطاع الخاص لأنه يكرس سيطرة الرأسمال على موارد الدولة، ومطالبتنا بإعادة تشغيل لا سمير، وبتحقيق السيادة الطاقية للمغاربة بما يحافظ على البيئة ويستجيب لحاجيات المواطنين والمواطنات.