
دعا أنتونيو غوتيريش، الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، إلى جعل سنة 2023 مناسبة لاستعادة السلام، وإنهاء الصراعات العنيفة من خلال الحوار، وتمكين الجميع من العيش بكرامة وأمان.
وطالب غوتيريش، في نداء بمناسبة رأس السنة، بالحماية الكاملة لحقوق الإنسان، وإحقاق السلام في أماكن العبادة، والتسامح بين الأديان، ووقف العمليات الانتقامية في الشوارع ضد الاحتجاج السلمي، والحد من الكراهية على الإنترنيت.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة بأن 100 مليون شخص يجدون أنفسهم في وضعية فرار من العنف وحرائق الغابات والجفاف والفقر والجوع، منبها إلى أن العالم في حاجة لضبط النفس ووقف التصعيد والتصالح مع المناخ.
ومن المرتقب أن تقدم المنظمة أجندة جديدة للسلام، موجهة لكافة الأعضاء، اعتبارا من السنة الجديدة 2023، وفق ما أكده غوتيريش في كلمة أمام مجلس الأمن، مطلع الشهر الجاري.
وتتضمن الوثيقة نهجا شاملا للوقاية وربط السلام بالتنمية المستدامة والعمل المناخي والأمن الغذائي، وكذا النظر في تكييف الأمم المتحدة مع التهديدات السيبرانية وحرب المعلومات وأشكال النزاع المختلفة، لحماية الأجيال القادمة من ويلات الحروب.