صحة الطالب الذي اعتدى عليه القاعديون تتدهور.. النهج يتضامن معه وتساؤل عن مآل الشكاية

أصيب الطالب المنتمي لفصيل طلبة للعدل والإحسان، عصام الحسيني الذي تم اختطافه والاعتداء عليه من طرف عصابة محسوبة على الطلبة القاعديين (أصيب) بأزمة صحية خطيرة، إذ أغمي عليه، وتم نقله للمستشفى لتلقي العلاجات الضرورية.
وذكر فصيل طلبة العدل والإحسان أن الطالب الحسيني “يقضي ليلته الثانية في المستشفى بالناظور في وضع صحي ما يزال مقلقا بسبب تدهور حالته الصحية ضمن مضاعفات الاعتداء الوحشي عليه، وذلك بعد اختطافه واحتجازه وتعذيبه من قبل عصابة معروفة بأسماء عناصرها”.
وأبرز الفصيل أنه رغم مرور خمسة أيام على الاعتداء ويومين على الشكاية التي تقدم بها لدى الوكيل العام، “لا يوجد لحد الآن أي مؤشر على تحمل السلطات مسؤوليتها، كما يفرضها القانون، مما يجعل حياة عصام وغيره معرضة لمزيد من الخطر لأن إفلات العصابة من العقاب إقرار لجريمتها وتشجيع لها على تكرارها”.
من جهة ثانية عبرت شبيبة النهج الديموقراطي عن تضامنها مع الطالب عصام الحسيني إثر ما وصفه بـ”الاعتداء الهمجي الذي وصل لحد جريمة مكتملة الأركان” الذي لحقه يوم 26 ماي 2022، بالكلية المتعددة الاختصاصات بسلوان، واعتبر أن “مسار إعادة بناء المنظمة الطلابية الاتحاد الوطني لطلبة المغرب يمر بالأساس عبر وضع حد نهائي لأعمال البلطجة والعنف الجامعي التي تشرعن عسكرة الجامعة وتعرقل النضال الطلابي الجماهيري الوحدوي”.
هذا نشر الأكاديمي والحقوقي اليساري المعطي منجب تدوينة على الفايسبوك عن الحادث قال فيها “رأيت الآن تقرير المختبر العمومي عن الحالة الصحية للطالب العدلوي عصام. شيء فظيع. حالته خطيرة. كل التضامن معه ومع أسرته ورفاقه من كل التوجهات الطلابية”.
وأضاف “هاجم هذا الناشط الطلابي نشطاءُ آخرون يقولون إنهم يساريون وماهم بذلك فلا يمكن أن يكون يساريا من يستعمل العنف ضد أبناء الشعب مهما اختلفت الرؤى. ولا حظوا انه حتى الآن لم يعتقل المجرمون الذين اختطفوا ثم عذبوا هذا الطالب. بينما اعتقل سليمان الريسوني بعد ان ادعى حساب مجهول بالفيس أن صحفيا مجهولا اعتدى عليه منذ سنتين”.