صحافيون من المغرب وإسبانيا يتقاطعون الرؤى حول الهجرة والإعلام

نظمت الشبكة المغربية لصحافيي الهجرات ندوة صحافية الجمعة 11 نونبر بالرباط حول “الهجرات والإعلام رؤى متقاطعة بين إسبانيا والمغرب” أطرها صحافيون من المغرب وإسبانيا.
وتشارك الحضور في هذا اللقاء نقطة موحدة جمعت بين ما هو نظري وميداني حول ضرورة إلتزام العمل الصحفي بالمهنية والمصداقية في التعاطي مع ظاهرة الهجرة، مع استحضار الجانب الإنساني..
ووفق الشبكة، تثير التغطية الإعلامية لقضايا الهجرة من طرف وسائل الإعلام المغربية والإسبانية جدلا مستمرا، ساهم فيه حركات الهجرة التاريخية بين البلدين، وحضورهما كموضوع حساس يتأثر سريعا بالأجندة السياسية والاقتصادية لضفتي المتوسط.
وأجاب اللقاء عن أسئلة تهم مسؤوليات الإعلام لحماية الأشخاص المتنقلين بغض النظر عن وضعهم، وتوازن الإعلام في البلدين على مستوى المواقف التحريرية والمسؤولية الأخلاقية في معالجة قضايا الهجرة.
بالإضافة إلى التعاطي مع الصعوبات التي تواجهها وسائل الإعلام في تغطية قضايا الهجرة في البلدين، وسبب تركيز التغطيات الإعلامية على “الهجرة غير النظامية”، مع إهمال موضوعات كثيرة مهمة في مجال الهجرة.
واستدعى اللقاء الوسائل اللازمة لخلق تعاون بين وسائل الإعلام المستقلة في البلدين من أجل إعادة التوازن إلى شروط النقاش العام حول الهجرة.