
قال علي تيزنيت القيادي بجماعة العدل والإحسان إنه فوجئ بسحب كل النسخ من كتابه “سوسيولوجيا التدين دراسة في الاعتقاد والممارسة بالمجتمع القروي” ومنع حفل توقيعه .
وقال صاحب الكتاب في بيان للرأي العام إنه لم يستوعب كيف يمكن أن “يمتد الغي بأجهزة التعليمات أن تصادر حق مواطن مغربي مسالم في حقه أن ينشر دراسة علمية وبحثا أكاديميا كرس جزءا مهما من حياته لإنجازه” .
وتساءل “هل يمكن للحقد الأعمى أن يفعل بأصحابه هذه الأفاعيل بعد أن ضاقت بهم السبل في التضييق علي بكل الوسائل والممارسات بلغت حد تشميع بيتي و تركه عرضة للنهب والسرقة فقط لأني اخترت بحرية وقناعة الانتماء إلى حركة معارضة وهي جماعة العدل والإحسان؟”.
وانتهى إلى أنه “أمام هذا الفصل الجديد من حنق المخزن وتسلطه أؤكد لجميع قرائي الأعزاء تشبتي بحقي الأصيل في التعبير والتواصل والكتابة والنشر . كما أدعو كل الغيورين والفضلاء إلى مساندتي ضد هذا الحيف والانتهاك الخطير لحرية التعبير”.