
قررت الهيئة العليا للانتخابات التركية، عشية الإثنين 15 ماي، حسم السباق الرئاسي عبر جولة ثانية حددت تاريخها يوم28 ماي الجاري.
وتعد هذه المرة الأولى في تاريخ انتخابات تركيا منذ 100 عام، التي يتم فيها تمديد الانتخابات إلى جولة ثانية حاسمة.
وجاء هذا القرار رغم تفوق رجب طيب أردوغان بفارق الأصوات بحوالي %5، غير أنه لم يصل لنسبة 50%، من مجموع الأصوات، وفق ما يفرضه قانون الانتخابات.
وصرح رئيس الهيئة أحمد موضحا أن ما تبقى من عدد الأصوات لن يؤثر، والمحددة في 35874 صوتا متبقية غير محسوبة في الخارج، مشيرا أنها لن تصل للأغلبية اللازمة للفوز بالانتخابات، وأضاف”حتى لو ذهبت جميع الأصوات غير المحسوبة إلى أردوغان، فإن أصواته سترتفع إلى 49.54 بالمئة”.
وكشفت النتائج قبل فرز الأصوات المتبقية حصول أردوغان على 49.51 بالمئة من نسبة الأصوات، مقابل 44.88 بالمئة لمنافسه الرئيسي كمال كليجدار أوغلو، بينما حصل المرشح الثالث سنان أوغان على 5.17 بالمئة من الأصوات.
أما بخصوص نتائج الانتخابات البرلمانية التي أجريت بالموازاة مع الاقتراع الرئاسي فقد أفرزت تقدم تحالف الجمهور الذي يضم حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية وأحزابا أخرى بنسبة 49.46% من أصوات الناخبين، فيما حصل تحالف الشعب المعارض بقيادة كمال كليجدار أوغلو على 35.02% من أصوات الناخبين.