حوار إقليمي في المغرب لتنفيذ الاتفاق العالمي من أجل هجرة آمنة

عقدت لمنظمة الدولية للهجرة والحكومة المغربية بالتعاون مع شبكة الأمم المتحدة للهجرة، يومي 26 و 27 يناير 2023 بالرباط حوارا حول تنفيذ الاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية من قبل بلدان الاتفاق العالمي الأبطال في مناطق الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا.
تم اعتماد الاتفاق العالمي للهجرة في ديسمبر 2018. ويهدف هذا الحدث إلى تعزيز مبادرات التعلم بين النظراء و أوجه التآزر لتعزيز التعاون الإقليمي حيث تستعد البلدان الأبطال للجولة التالية من الاستعراضات الإقليمية للاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية المقرر إجراؤها في عام 2024.
وقد جمع الحدث ممثلين على المستوى التقني من 16 دولة رائدة في الاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية لتبادل الممارسات الجيدة لتنفيذ الاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية، ومناقشة التقدم المحرز في تنفيذ تعهدات الاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية التي تعهدت بها حكوماتهم، ولا سيما بعد منتدى مراجعة الهجرة الدولي الذي عقد في مايو 2022 في نيويورك.
قال عثمان البلبيسي، المدير الإقليمي للمنظمة الدولية للهجرة في منظقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا: “لقد وضع الممثلون الأبطال من كلا البلدين الأصل والوجهة سابقة وأظهروا استعدادهم للعمل معًا وتبادل الممارسات الجيدة وتولي مسؤولية تنفيذ الاتفاق العالمي للهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية. القيادة بالقدوة هي خطوة أساسية نحو الاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية وأنا على يقين من أن هذه المبادرة ستكسب المزيد من الدعم وستلهم الآخرين لاتخاذ إجراءات”.
أما إسماعيل شكوري، مدير الشؤون العالمية بوزارة الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج فقال “لقد سمح هذا الاجتماع الأقاليمي بتعبئة البلدان الرائدة في الاتفاق العالمي من أجل ضمان تنفيذه والتخطيط لمراجعته المقبلة على المستوى الإقليمي”.
وقالت إيمي مودين، نائبة رئيس مجلس إدارة أمانة شبكة الهجرة التابعة للأمم المتحدة: “إننا نعول اليوم على 33 دولة بطلة، بما في ذلك 16 دولة حضرت حدث اليوم، مما يشكل صوتًا قويًا بشكل تدريجي في المجتمع المتنامي من الجهات الفاعلة الملتزمة بإحياء الاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية”. وأضافت: “لا يمكننا التأكيد بما فيه الكفاية على أهمية استمرار قيادتهم ومشاركتهم في تنفيذ ومتابعة ومراجعة الاتفاق”.
فيما قالت لورا بالاتيني، رئيسة بعثة المنظمة الدولية للهجرة في المغرب: “يسعدنا أن نجتمع خلال هذين اليومين مع بلدان الاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية لتوحيد الجهود المهمة التي تبذلها لضمان إدارة أفضل للهجرة. يمثل هذا الحوار الأساسي فرصة لزيادة عدد البلدان الفائزة من خلال تبادل الدروس المستفادة وأفضل الممارسات حتى لا يترك أحد وبالنظر إلى المراجعات الإقليمية المقبلة للميثاق المقرر إجراؤها في عام 2024”.