حمد الله يفتح باب العودة للمنتخب ويعتذر للمسؤولين على الكرة المغربية

وصف الدولي المغربي عبد الرزاق حمد الله خروجه من المعسكر الإعدادي لكأس أمم إفريقيا 2019 بأنه “نقطة سوداء في مسيرته الكروية”، مقدما اعتذاره للشعب المغربي والمسؤولين على الكرة الوطنية.
وأوضح حمد الله بأنه دفع ثمن الخطأ الذي ارتكبه باستبعاده من المنتخب لمدة 3 سنوات، مشيرا إلى اشتياقه إلى حمل قميص المنتخب الوطني واستعداده لتلبية النداء.
ويأتي تصريح عبد الرزاق حمد الله، في حوار مع قناة MBC Action، قبل أقل من أسبوعين على انطلاق كأس العالم 2022، حيث من المقرر أن يعلن الناخب الوطني وليد الركراكي عن قائمته المستدعاة مطلع الأسبوع المقبل.
وفي السياق ذاته، أكد حمد الله أن العلاقات بينه وبين معظم لاعبي المنتخب مستمرة بشكل منتظم، مضيفا بأنه لن يجد أي مشاكل في الانسجام داخل المجموعة بالنظر لتجاربه في التعامل مع لاعبين من جنسيات مختلفة في 3 قارات.
وشدد الاعب، البالغ من العمر 30 سنة، على أنه -في حال تمت المناداة عليه- يرغب في إدخال السرور إلى قلوب الجمهور المغربي، مشيدا بإمكانيات الفريق الوطني وجودة عناصره، كما أشار إلى أنه سيكون المناصر الأول للأسود في حال استبعاده.
ويملك حمد الله 17 مباراة دولية، منها 45 دقيقة خلال آخر 7 سنوات، وسجل 6 أهداف جميعها تحت قيادة بادو الزاكي، وشكلت مغادرته للمعسكر الإعدادي للكان منعطفا حاسما في مشوراه الدولي، رغم تقدمه باعتذار علني للجمهور المغربي في أول خروج إعلامي بعد الحادثة.