
ارتفعت حصيلة ضحايا زلزال عرمش إلى أزيد من 30 ألف قتيل، بعد 6 أيام من الهزات الارتدادية المتتالية التي عصفت بالأرواح والممتلكات في مناطق واسعة بكل من تركيا وسوريا.
وأوضح فؤاد أوقطاي، نائب الرئيس التركي، بأن مركز إدارة الكوارث والطوارئ التركية أحصى 24 ألف و617 قتيلا، وسط جهود مستمرة من طرف 32 ألف عنصر بحث وإنقاذ في المناطق المتضررة.
وأضاف بأن مؤسسات الدولة تواصل أعمال الدفن والتحقق من هويات الوفيات، مع تسخير المعدات الجوية والبحرية والبرية لأعمال البحث والإنقاذ ونقل المصابين إلى المستشفيات ومراكز الإسكان.
وذكرت وكالة الأناضول بأن ضحايا الزلزال في الجانب السوري ارتفع إلى 3 آلاف و574، وفقا لمعطيات الشبكة السورية لحقوق الإنسان والدفاع المدني والمنظمات الرسمية في مناطق سيطرة النظام.
ويواصل آلاف المتضررين ممن تدمرت بيوتهم المكوث في الشوارع أو المساجد أو الخيام، فيما تم نقل عدد من المصابين إلى المراكز الصحية، وسط تفاؤل ضئيل بانتشال المزيد من الناجين.
وتوصل الشمال السوري بقوافل مساعدات أممية في اليومين الأخيرين، بعد تعذر وصولها في الأيام الأولى بعد الزلزال، في وقت أعلن فيه الدفاع المدني السوري بأن المنطقة تتعرض باستمرار لهزات ارتدادية إلى حدود اللحظة.