
أعلنت الحكومة النيبالية يوم حداد وطني في كافة ربوع البلاد، بعد مصرع 68 شخصا على متن طائرة تحطمت خلال رحلة جوية داخلية بين مدينتي كاتماندو وبوخارا.
وشكلت الحكومة لجنة للتحقيق في أسباب الكارثة، وذكرت الشرطة المحلية بأن الآمال في العثور على ناجين تلاشت، معتبرة الحادث كأسوء كارثة جوية في نيبال منذ عقود.
وتعرف نيبال بتاريخ مأساوي من حوادث الطيران، في وقت تتواصل فيه عمليات البحث بمشاركة مئات الجنود على أنقاض أجزاء متفحمة من الطائرة، حيث تم العثور على 68 جثة من بين 72 راكبا.
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع للحظة سقوط الطائرة التابعة لشركة خطوط يتي، على بعد كيلومتر واحد من المطار، بعد مئات الأمتار من التحليق المنخفض فوق وحدات سكنية.
وشهدت نيبال، خلال 4 سنوات الأخيرة، حادثتين قتل على إثرهما 73 شخصا، آخرها واقعة تحطم طائرة في ماي الماضي، وتتجه ردود الفعل بشكل دائم لصغر سعة المدرجات والتغيرات المناخية وكذا ضعف الاستثمار في الطائرات الجديدة وسوء التنظيم.