جبهة دعم فلسطين تستنكر التصعيد الإسرائيلي الخطير ضد الشعب الفلسطيني

استنكرت الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع “التصعيد العدواني الصهيوني الخطير الموجه ضد الشعب الفلسطيني”.

وقالت إنه بعد اغتيال 61 شهيدا فلسطينيا منذ بداية العام، “تواصل الآلة العدوانية الصهيونية تصعيدها في أغلب المناطق الفلسطينية من خلال توسيع سياسة الاستيطان والتهجير وهدم البيوت وقضم المزيد من الأراضي، وتدخلات واعتداءات الجيش وعصابات المستوطنين”.

وأضافت إلى ذلك “تكريس طابع الأبارتهايد للكيان الاستعماري الصهيوني؛ والتنكيل بالحركة الأسيرة في محاولة لكسر شوكة إحدى قلاع الصمود الفلسطيني، واستهداف الأسيرات الفلسطينيات اللواتي يسجلن ملاحم في تاريخ التحرر الإنساني، باعتبارهن عنوانا لعزة وكرامة الشعب الفلسطيني”.

وأردفت أن العدوانية والإجرام الصهيوني تتواصل من خلال الإعدامات الميدانية وتدبير الاغتيالات ضد عناصر المقاومة وقياداتها كما حصل الأربعاء 22 فبراير بنابلس التي ودعت 11 شهيدا إضافة إلى أكثر من مائة جريح.

وحيّت الجبهة الحركة الأسيرة، مشيرة أنها “تسجل المرأة الفلسطينية المناضلة ملحمة في العزة والكرامة والصمود؛ كما نعبر عن شديد اعتزازنا بما يجسده الشعب الفلسطيني ميدانيا من تحد لمحاولات تخويفه وتدجينه من طرف الآلة العسكرية الصهيونية وعصابات مستوطنيها”.

وأدانت كافة أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني، و”كل المطبعين الذين أصبحوا مشاركين علنا وجهارا في قتل الشعب الفلسطيني وفي ما يعانيه من مآسي على كل المستويات”.

وشجبت أيضا التنسيق العسكري “كما جسدته بشكل مذل زيارة مفتش سلاح المدفعية بالمغرب للكيان الصهيوني وزيارة قائد سلاح الجو الصهيوني لبلادنا”.