تقرير: 80% من المغربيات النشيطات لا يشتغلن
سجلت مندوبية التخطيط ضعفا في المشاركة في سوق الشغل، إذ تميز معدل النشاط بتراجع هيكلي منذ بداية سنوات 2000، حيث عرف معدل النشاط انخفاضا سنويا بمعدل 0,3 نقطة، بين سنتي 2017 و 2019 وبنقطة واحدة خلال سنة 2020، سنة انتشار وباء كوفيد -19، فيما سجل خلال سنة 2021، ارتفاعا ب 0,5 نقطة، حيث بلغ مستوى قريبا مما كان عليه قبل انتشار الجائحة، في حين، سجل، خلال سنة 2022، انخفاضا بـ 0,9 نقطة.
وذكر تقرير للمندوبية الاثنين 13 فبراير أنه خلال سنة 2022، من بين27,5 مليون شخص في سن النشاط (15 سنة فما فوق) 12,2 مليون شخص هم نشيطين .
وكشف المصدر ذاته أن ما يقارب ثلاث أرباع غير النشيطين (73,1%) هن نساء، 68 ,8% يقطنون بالوسط الحضري، وأكثر من النصف (51,1%) لا يتوفرون على أية شهادة و(44,9%) تتراوح أعمارهم بين 15 و 34 سنة.
وأضاف أنه بحجم يقدر بـ 11,2 مليون شخص، تمثل النساء المتواجدات خارج سوق الشغل 80,2% من النساء في سن النشاط (81,7% بالوسط الحضري و77,2% بالوسط القروي).
ومن بين 5,9 مليون شباب تتراوح أعمارهم مابين 15 و24 سنة، 15,4% يزاولون شغلا ( 905.000)، 7,4% يبحثون عن شغل (439.000)، في حين، أن 77,2% هم خارج سوق العمل (4,6 مليون). ثلاث أرباع الشباب المتواجدين خارج سوق الشغل (77%) هم تلاميذ أو طلبة و 19,6% ربات البيوت.
وأبرزت المندوبية أيضا في تقريرها أن أكثر من شاب من بين أربعة تتراوح أعمارهم مابين 15 و24 سنة (25,2% أو 1,5 مليون)، على المستوى الوطني، لا يشتغلون، وليسوا بالمدرسة ولا يتابعون أي تكوين (NEET). وما يقارب 72,8% منهم نساء، 40,6% منهن متزوجات، و68,2% يتوفرن على شهادة.
