تقرير دولي: المغرب يملك إمكانات هائلة في مجال طاقة الرياح

صنفؤ، وهي  قادرة على إضافة 638 ميغاواط، وستمكنه من المساهمة في تنمية اقتصاده وتحقيق أهداف المناخ، وجذب استثمارات وتوفير فرص عمل.

وذكر التقرير الصادر عن مؤسسة طاقة الرياح الدولية، الإثنين 13 مارس، أن الاستغلال الأمثل لإمكانات الرياح الهائلة في 5 دول نامية (المغرب ومصر والأرجنتين وكولومبيا وإندونيسيا) يمكن أن يضيف إجمالي 3.5 غيغاواط، ويوفر 12.5 مليار دولار و130 ألف وظيفة للاقتصادات المحلية، خلال 5 سنوات فقط.

هذا وذكر موقع الطاقة الدولي أن المغرب يمتلك إمكانات هائلة من موارد الرياح، إذ لديه حاليا واحد من أكبر أساطيل الرياح البرية في القارة السمراء بعد جنوب أفريقيا ومصر، والمتوقع أن تصل قدرته إلى 5 غيغاواط بحلول عام 2035، ارتفاعا من 1.512 غيغاواط حاليا.

ووأشار المصدر ذاته أن مؤسسة طاقة الرياح العالمية تتوقع تركيب ما بين 200 و510 ميغاواط سنويًا، أو إجمالي 1.5 غيغاواط من قدرة الرياح في المغرب، وفق سيناريو السياسات الحالية، مقابل 2.1 غيغاواط في السيناريو المتسارع، الذي يشهد إزالة العقبات المتمثلة في تأخير تصاريح المشروعات والمنافسة مع الطاقة الشمسية.

ويستهدف المغرب توفير أكثر من نصف استهلاك الطاقة من مصادر متجددة بحلول عام 2030، ارتفاعا من 15% في الوقت الحالي، مع الوضع في الحسبان أن البلاد تستورد أكثر من 90% من احتياجات الطاقة.

كما تخطط البلاد لتركيب 10 غيغاواط من الطاقة المتجددة بحلول عام 2030، تتضمن 4.2 غيغاواط من الرياح و4.5 غيغاواط من الطاقة الشمسية.

هذا ويتوفر المغرب على 28 مشروعا للطاقة الريحية موزعة على عدة مناطق، يمكن الاطلاع على تفاصيلها بموقع وزارة الانتقال الطاقي.

وكانت مؤسسة طاقة الرياح العالمية قد سلّط الضوء في تقرير سابق على المغرب بصفته أحد أبرز 5 أسواق عالمية، تضم أيضًا ولاية كاليفورنيا الأميركية وأيرلندا وإيطاليا والفلبين، تنتظر نمو الرياح البحرية العائمة على النطاق التجاري في المستقبل.