
أصدر برنامج الأغذية العالمي ومنظمة الأغذية العالمي والزراعة، التابعان لمنظمة الأمم المتحدة، تقريرا حول 20 بؤرة إنسانية ساخنة للجوع في العالم، يحتمل أن تواجه انعداما للأمن الغذائي.
وحسب التقرير، يواجه مئات الآلاف في سوريا والسودان واليمن والصومال واليمن خطر المجاعة والموت، وتتفاقم الأخطار في ظل تأثر سلاسل التوريد وارتفاع الأسعار والتضخم نتيجة الحرب القائمة في أوكرانيا.
ويعاني 34 مليون شخص من مستويات الطوارئ من الجوع الحاد، في مختلف أنحاء العالم، ما يهدد باستشراء المعاناة، والتي تتوزع بين إفريقيا والشرق الأوسط وأمريكا الوسطى وجزر الكاريبي، بنسب متفاوتة.
ويلخص ديفيد بيزلي، المدير التنفيذي لبرنامج الاغذية العالمي، مخرج الأزمة في 3 حلول، أولها وقف الحروب في العالم، والسماح بالوصولإلى المتضرررين لتقديم المساعدات، إلى جانب مطلب 5.5 مليار دولار أمريكي لتمويل برامج التغذية والمساعدات.
وتشهد مناطف في أفغانستان وإفريقيا الوسطى وإثيوبيا ونيجيريا وموزمبيق والصومال والسودان وجنوب السودان نزاعات وأشكالا مختلفة من العنف، فيما تواجه سوريا واليمن ولبنان صدمات اقتصادية يصعب التعافي منها.
ومن جهتها، تتصدر الظاهر المناخية قائمة العوامل المسببة للمجاعات في أجزاء من أفغانستان ومدغشقر وبلدان القرن الإفريقي، كما يهاجم الجراد أجزاء واسعة من أنغولا وبوتسوانا وناميبيا وزامبيا وزيمبابوي.