
67
/ 100
خلف تفجير انتحاري داخل مسجد بمدينة بيشاور بباكستان مقتل 17 شخصا على الأقل وإصابة نحو 100 شخص بجروح بعضها خطيرة.
وتم استهداف المسجد خلال صلاة الظهر، وسقط أغلب الضحايا من رجال الشرطة، وفق ما أفادت وسائل إعلام محلية.
وذكرت المصادر ذاتها أن حركة طالبان بباكستان هي من تقف من وراء هذا التفجير الانتحاري، وذلك في تصعيد ضد الحكومة الباكستانية.
وفشلت حركة طالبان في أفغانستان في محاولات التقارب والحوار بين السلطات الباكستانية، وحركة “تحريك طالبان”، وذلك بسبب غياب الثقة بين الطرفين .
وذكر محللون دوليون ومتتبعون لهذا الصراع أنه منذ تعديل حركة “تحريك طالبان” استراتيجيتها في عدم استهداف المدنيين بشكل متعمد، فإن الحركة رغم تصعيد العمليات، ركزت على استهداف العسكريين ورجال الشرطة، دون تنفيذ عمليات ممنهجة لاستهداف المدنيين.