أعلن صندوق الأمم المتحدة للسكان، اليوم الثلاثاء 15 نونبر 2022، عن اتساع حجم عائلة الجنس البشري لأكثر من 8 مليارات.
واعتبرت الهيئة بأن هذا الحدث دليل على ما حققته البشرية من إنجازات في الحد من الفقر وعدم المساواة والتقدم في مجال الرعاية الصحية، وأضافت بأنه “علامة فارقة في تاريخ البشرية ومدعاة للاحتفال، وفرصة للتفكير في كيفية ضمان عالم ينمو ويزدهر فيه الجميع”.
وأشارت ناتاليا كانيم، المديرة التنفيذية للصندوق، إلى أن البعض يتساءل ما إذا كان هذا العدد “مشكلة”، مع ارتفاع الفقر وازدحام المدن والاحتباس الحراري وغيرها من الكوارث الطبيعية، وأوضحت بأن السؤال الحقيقي يهم احتكار الثروات من طرف أقلية من الأغنياء حول العالم.
وربطت ناتاليا موضوع تقليص نداعيات التغير المناخي بإجراءات محددة لا تتعلق بالنمو الديمغرافي، مشيرة إلى أن تقاسم الكوكب يجب أن يعني تقاسم الموارد بشكل عادل في احترام تام للحقوق والحريات، ضمن تجمع بشري يسع الجميع.
وعلى مستوى المنطقة العربية، تشير الأرقام إلى ارتفاع تعداد السكان إلى 453.45 مليون نسمة، ما يمثل 5,6 بالمئة من سكان العالم، وسط توقعات بتضاعف العدد بحلول سنة 2057، تماشيا مع تقدم الرعاية الصحية وتراجع معدل وفيات الرضع والأمهات.
ويذكر أن تعداد السكان بلغ 7 مليارات سنة 2010، ومن المنتظر أن يصل إلى 9 مليارات بعد 15 عاما، في مؤشر على تباطؤ النمو العالمي للسكان.
