تزامنا مع انتفاضة يونيو 1981 إضراب وطني احتجاجا على ارتفاع الأسعار وتدهور المعيشة

تخوض الطبقة العاملة في قطاعات الوظيفة العمومية والمؤسسات العمومية والجماعات الترابية والنقل واللوجستيك إضرابا عاما بتاريخ 20 يونيو 2022، تزامنا مع الذكرى التاريخية لانتفاضة 20 يونيو 1981.
وذكرت 3 نقابات (الكونفدرالية العامة للشغل، فيدرالية النقابات الديمقراطية، المنظمة الديمقراطية للشغل) أن الاحتجاج هو لتحذير الحكومة من الاستمرار في الإجهاز على مكتسبات الطبقة العاملة وحقها في العيش الكريم، مع تحميلها المسؤولية الكاملة في ضرب الاستقرار والتماسك الاجتماعي،
واعتبرت هذا الإضراب العام، احتجاج على تدهور الوضع المعيشي للطبقة العاملة وفئات واسعة من الطبقات الاجتماعية والفقيرة في المجتمع؛ وعلى القرارات الحكومية المتعلقة بالزيادات المتتالية في أسعار المواد الأساسية وأسعار المحروقات.
وطالبت التنظيمات النقابية في بيان توصلت المنصة بنسخة منه، الحكومة، بوضع حد لهذا الوضع من خلال إقرار زيادة حقيقية في الأجور، ومعاشات التقاعد، مما يتلاءم ومعدلات التضخم وضمان استفادة كل المواطنين من ثرواتهم الوطنية، وتحقيق العدالة الاجتماعية.